تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة الدكتور عبدالعزيز خوجة سيتم مساء اليوم الإعلان عن اسم الكتاب الفائز بجائزة (كتاب العام) في دورته السابعة، 1435/ 2014م للنادي الأدبي بالرياض، وعن جائزة كتاب العام فإنها تُمنح للكتاب الذي يفوز من خلال آراء المرشحين ولجان التحكيم، حيث جاءت تشجيعاً للإصدارات الثقافية المتميزة، ورغبة في حفزِ همم المؤلفين على الإبداع، والإضافة النوعية لحركة النشر والتأليف، والمساهمة في دعم التأليف والإبداع، وتتخصص الجائزة في المجالات الآتية: الكتابة الإبداعية (المسرح، والشعر، والرواية، والقصة، والسيرة الذاتية)، الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، الدراسات الفنية والإعلامية والثقافية. وتبلغ قيمة الجائزة (100.000) مئة ألف ريال، ودرع الجائزة، وبراءة الجائزة. ويذكر أن الأعمال المرشحة للجائزة بعد فرزها 86 كتابا هي كالتالي: "قاموس الأدب والأدباء في السعودية"، من إصدارات دارة الملك عبدالعزيز، وهو مشروع يحتوي ألف على مادة مترجمة لشخصيات ومطبوعات إعلامية وأدبية وفكرية وأخبار ثقافية. و"خطاب الجنون في التراث العربي - الحضور الفيزيائي والغياب الثقافي" للدكتور أحمد بن علي آل مريع، و"الأعمال الشعرية الكاملة للدكتور صالح الزهراني" من إصدارات نادي جدة الأدبي. والكتب الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة هي، باب السلام في المسجد الحرام ودور مكتباته في النهضة العلمية والأدبية الحديثة للدكتور عبدالوهاب أبو سليمان (الدورة الأولى 1429)، وكتب الرحلات في المغرب الأقصى من مصادر تاريخ الحجاز للدكتورة عواطف نوّاب، وحكاية الصبي الذي رأى النوم لعدي الحربش (مناصفة، الدورة الثانية 1430)، ومعجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة للشيخ محمد العبودي (الدورة الثالثة1431)، وما يعوّل عليه في المضاف والمضاف إليه للمحبي (ت1111ه)، تحقيق: د. عبدالعزيز العقيل ود. سعود الحسين (مناصفة، الدورة الرابعة 1432)، ومقاربات حواريّة للدكتور معجب الزهراني (الدورة الخامسة 1433)، وتاريخ أُمّة في سير أَئمّة: تراجم لأئمة الحرمين الشريفين وخطبائها منذ عهد النبوة إلى سنة 1432 للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد (الدورة السادسة 1434).