أعلنت مؤسسة الملك خالد الخيرية أسماء المبادرات الثلاث النهائية المرشّحة لنيل جائزة الملك خالد لشركاء التنمية لعام 2014م والتي تعتبر أحد الفروع الرئيسية المكوّنة للجائزة، حيث سيحسم الجمهور بالتصويت مراكز الفائزين بالجائزة والتي تبلغ قيمتها نصف مليون ريال سعودي. وهذه المبادرات المرشحة هي: مبادرة "مركز إبداع المرأة السعودية" الذي ينفّذ دورات مجانية في الخياطة والتنجيد والنجارة ويستهدف الأرامل والمطلّقات واليتيمات ومستفيدات الضمان الاجتماعي. مبادرة "العمارة الحيوية" التي تقوم فكرتها على استثمار الموارد الطبيعية وتدوير النفايات في صناعة المباني، مما يسهم في تخفيض أزمة السكن وتوفير سكن ميسر لذوي الدخل المحدود والحفاظ على البيئة. ومبادرة "أحضان" وهي مبادرة اجتماعية تهدف إلى بناء علاقات إيجابية لفئة الأطفال الأيتام (مجهولو النسب) ودمجهم في المجتمع لرفع نسبة الأمل والثقة بتقبل المجتمع والإحساس بالرضا الذاتي. وقد وصلت تلك المبادرات للمرحلة النهائية بعد تخطيها مرحلة الفرز من قبل لجنة متخصّصة وتحقيقها أعلى درجات التقييم طبقاً للمعايير المعتمدة والمحدّدة مسبقاً، وذلك بعد منافسة كبيرة مع 191 مبادرة تقدّمت للجائزة منذ فتح باب الترشّح شهر رجب الماضي. وأوضحت مؤسسة الملك خالد الخيرية أن الجمهور هو من سيحسم مراكز هذه المبادرات الثلاث المترشّحة للجائزة عبر آلية التصويت الإلكتروني بموقع المؤسسة على شبكة الإنترنتkka.kkf.org.sa وذلك لإيمانها بأن الجمهور هو المشجّع والمحفز الحقيقي لشركاء التنمية في المجتمع المحلي والقناة الأمثل لرفع مستوى الوعي حول القضايا الاجتماعية الملحّة، لذا ارتأت المؤسسة أن يكون لهم صوت في إقرار مكانة الفائزين. ودعت المؤسسة الجميع الدخول لموقعها الإلكتروني للتعرّف على المبادرات الثلاث المستعرضة عبر مقاطع الفيديو القصيرة، والتصويت للأجدر منها حسب وجهة نظر المصوّت، مشيرة إلى أن مجموع قيمة هذا الفرع من الجائزة يبلغ نصف مليون ريال للمبادرات الثلاث، إذ سيحصل صاحب المركز الأوّل على مبلغ 250 ألف ريال، وصاحب المركز الثاني مبلغ 150 الف ريال وصاحب المركز الثالث 100 ألف ريال، كما حصرت المؤسسة فترة التصويت في 4 أيام فقط من الشهر الجاري، وهي أيام: 19، 20، 21، 22 ذي الحجة 1435ه الموافق 13، 14، 15، 16 أكتوبر 2014م. وطرحت المؤسسة عبر موقعها الالكتروني وقنواتها بمواقع التواصل الاجتماعي تعريفا بأصحاب المبادرات الثلاث مع مشروعاتهم المتأهلة للفوز بجائزة الملك خالد لشركاء التنمية، وهي كالآتي: المرشّح الأول: عائشة الشبيلي، من مدينة جازان، لديها العديد من الشهادات في مجال تصميم وتصنيع الأثاث والديكور والخياطة ولديها خبرة واسعة بالتدريب، ومشروعها: تنفيذ دورات مجانية عديدة في الخياطة والتنجيد والنجارة للأرامل والمطلقات واليتيمات وطالبات معهد الأمل ومستفيدات الضمان الاجتماعي والأسر النازحة من الحد الجنوبي. المرشح الثاني: صالح الناصر، من مدينة الرياض، وهو حاصل على الثانوية العامة وعمل في شركة الاتصالات السعودية والمحكمة العامة بالرياض، متسبّب ويمارس الاعمال الحرّة في الوقت الحالي، ومشروعه: استثمار الموارد الطبيعية وتدوير النفايات ومخلّفات البناء وخلطها بالرمل الصحراوي لصناعة المباني، وتسعى هذه المبادرة للحفاظ على البيئة وتخفيض أزمة غلاء مواد البناء وتوفير سكن ميسّر لذوي الدخل المحدود. والمرشح الثالث: الدكتورة سارة العبدالكريم، من مدينة الرياض، حاصلة على درجة الدكتوراة في المناهج وطرق التدريس في رياض الأطفال، وتعمل حالياً أستاذا مساعدا بكلية التربية في جامعة الملك سعود، ومشروعها: "أحضان"، وهي مجموعة تطوّعية تستهدف فئة الاطفال الأيتام (مجهولو النسب) المقيمين في دور الرعاية الاجتماعية، عبر زيارتهم أسبوعياً وتمكينهم نفسيا واجتماعيا من خلال العلاج النفسي والسلوكي عبر ممارسة العديد من الأنشطة الفكرية والاجتماعية معهم للمساهمة في بناء شخصية سوية وتعزيز انتمائهم للمجتمع حتى يتمكّنوا من تحسين أوضاعهم والعيش بكرامة.