يترقب الاتحاديون كافة ان تحسم الادارة الاتحادية في الأسبوع الجاري ملف المدرب الذي سيقود الفريق في المرحلة المقبلة خلفا للمدرب المصري (الموقت) عمرو أنور الذي حل بديلا للمدرب الوطني المستقيل خالد القروني، إذ تأمل الجماهير الاتحادية ان تحسم الإدارة ملف المدرب الذي طال انتظاره لأكثر من شهر خصوصاً وان المرحلة المقبلة من مسابقة دوري عبداللطيف جميل ستشهد مواجهات من العيار الثقيل للفريق الاتحادي المتصدر والذي يقاسمه فيها فريق النصر، وترى الجماهير الاتحادية ان المستويات التي قدمها الفريق في الجولات الماضية كشفت عن وجود خلل فني داخله، ويحتاج الى جهاز فني متمكن يعالج السلبيات التي ظهرت في اللقاءات السابقة على الرغم من ان الفريق يخرج في كل مواجهة منتصرا. وفي الوقت الذي تنتظر الجماهير الاتحادية حسم ملف المدرب المقبل تترقب ايضا ان تحسم الادارة الاتحادية ملف عقود الرعاية بعد الأنباء المتداولة عن قرب توقيع عقد رعاية رئيسي للفريق الاتحادي الى جانب عقود فرعية مع العديد من الشركات أمثال موبيل وبنك الجزيرة وبوبا وإحدى المؤسسات الاعلامية. واستطاعت «دنيا الرياضة» من خلال مصادرها داخل «البيت الاتحادي» الحصول على معلومات تخص الجهاز الفني للفريق الاتحادي وأكدت المصادر ان ملفات المدربين استقرت على الثلاثي الروماني فيكتور بيتوركا والارجنتيني رامون دياز والايرلندي اونيل لينون وان المفاوضات مع الثلاثي طيلة الفترة الماضية شهدت نوعا من الصعوبة في ظل الشروط التي كان يطلبها المدربون حتى تم الاتفاق مع احدهم لتدريب الفريق الاتحادي واشترط التواجد منتصف شهر اكتوبر الجاري. الإدارة تجدد الثقة في «صلة» وتقاضي متهميها بالسمسرة وأكدت المصادر ان الارجنتيني رامون دياز كان الاقرب لولا ان السيرة الجيدة للثنائي الاخر بيتوركا ولينون من خلال اشرافهما على أندية ومنتخبات هي من دفعت الادارة الاتحادية للتركيز اكثر عليهما. ورغم سير المفاوضات الجيدة مع بيتوركا الا ان الضغوطات الجماهيرية التي طالبت باستغلال فترة التوقف للتعاقد مع جهاز فني جديد دفع الادارة الاتحادية لفتح باب التفاوض مع المدرب الايرلندي اونيل لينون الذي رحب بالعرض الاتحادي مشترطا التواجد في جدة في زيارة استكشافية سبق وان اشارت لها «دنيا الرياضة» للتعرف على مدينة جدة والأجواء فيها ومنشآت النادي الى جانب الموقع المقترح لسكنه وسكن الجهاز الفني المساعد الذي كشف للمفاوض الاتحادي انه سيكون عددهم ثلاثة وذلك قبل اتمام المفاوضات والتوقيع النهائي على عقد تدريبه لنادي الاتحاد. وكشفت مصادر داخل «البيت الاتحادي» ان المفاوضات الاتحادية مع بيتوركا شهدت مرونة أكبر من الجانب الاتحادي إلى جانب المدرب الذي ابدى رغبة في خوض تجربة تدريبية جديدة مع نادي الاتحاد وحصل على وعود من اتحاد بلاده بفك ارتباطه بالمنتخب الروماني بعد مواجهتي فنلندا والمجر في التصفيات الاوروبية الموهلة لنهائيات كأس امم اوروبا 2016م في فرنسا في الوقت الذي علمت «دنيا الرياضة» ان الادارة الاتحادية استجابت لجميع المطالب للمدرب وقامت بتعديل صيغة العقد حسب طلبه فيما يتعلق بالطاقم المساعد. واكدت المصادر ان صناع القرار في «البيت الاتحادي» يفضلون التعاقد مع المدرب الروماني بيتوركا لسهولة تأقلم المدرسة الرومانية مع الوضع الحالي في السعودية اكثر من المدرسة الايرلندية التي تعتمد على اسلوب تدريبي يعتمد على الاسلوب الانجليزي المعقد تدريبيا. من جهة ثانية أكدت المصادر ان الادارة الاتحادية منحت صلاحيات تسويق عقد الرعاية لشركة صلة للاستثمار الرياضي مبدية ثقتها فيها لتقديم ملف استثماري يليق بنادي الاتحاد. وعلمت «دنيا الرياضة» ان تأخر توقيع عقد الراعي الرئيسي يعود الى رغبة الراعي الرئيسي في الاستفادة من المحتوى الداخلي للنادي في اشارة الى ان الراعي الرئيسي لن يخرج عن شركة اتصالات بعد ان طرح اسم اكسيوم سابقا. على صعيد اخر تعتزم الادارة الاتحادية رفع شكوى ضد احد الاشخاص الذي اتهم الادارة وتحديدا رئيس النادي ابراهيم البلوي في تأخير توقيع عقد الرعاية حتى يحصل على عمولة من العقد في اتهام واضح لرئيس النادي بالسمسرة وكان شريطا مسجلا تم تسريبه من خلال موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تحدث فيه احد الاشخاص واستشهد بعضو الشرف عقيل منشي في بعض سلبيات الادارة ومن أهمها رفض الادارة تسجيل المبالغ التي يدفعها عقيل منشي كدعم للنادي وهو ما نفاه عقيل. من جهة اخرى اثارت الزيارة التي قام بها الحارس الاتحادي السابق مبروك زايد لنادي الاتحاد استغراب الكثير من الجماهير الاتحادية بعد المعلومات المتداولة برغبة الادارة في اعادة مبروك للفريق وهو ما نفته مصادر مقربة من «البيت الاتحادي» التي أكدت بانه لم يتم مناقشة مسألة عودة مبروك وان الزيارة كانت مفاجئة لهم. وعلمت «دنيا الرياضة» ان مبروك زايد يواجه قضيتين في لجنة الاحتراف، الاولى تتعلق بمطالب مالية من وكيل اعماله السابق تصل الى تسع مئة وخمسين الف ريال والثانية تتعلق بشكوى نادي الاتحاد ومطالب باعادة ما تم اخذه من النادي في الوقت الذي تغيّب عن التدريبات ولم يلتزم في اكمال مدة عقده مع النادي. زايد يتابع تدريبات الاتحاد