سطر رجال الأمن البواسل أورع أمثلة في تقديم واجبهم الديني والوطني في تقديم مساعدتهم لحجاج بيت الله الحرام وخدمتهم ووقفتهم وقفة رجل واحد في جميع المشاعر المقدسة في تأدية هذا الواجب تقودهم قيادات صقلتها الخبرة وفق مخططات أمنية متميزة بهدف إنجاح موسم الحج وان يؤدي المسلمون حجهم على أتم وجه في أحلك التجمعات والحشود حيث يشكل هذا الموسم تكاتف مع جميع قطاعات الدولة بما في مقدمتها وزارة الداخلية. كثيرة هي الصور والمشاهد الإنسانية الت قدمها رجال الأمن يرجون من بارئهم الثواب ويتسابقون لخدمة الحجاج وضيوف الرحمن، شاهدت بنفسي رجال الأمن يفرحون ويتسابقون ويتنافسون على خدمة الحجيج وتوفير الراحة وتسهيل المصاعب لحجاج بيت الله الحرام وقد أوصى بذلك سيد الخلق محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: حيث يقول: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد). إنها صور تبعث في النفس الاعتزاز والفخر برجال أمننا البواسل في خدمة ضيوف بيت الله الحرام وهم قد أدوا مهمتهم على أتم وجه صور تبين مدى التفاني في العمل والجهد المبذول رغم التعب والإرهاق فهذه القدوة الحسنة لأجيالنا القادمة والتي تتجلى لنا في أسمى مكان وأجل زمن. انتهت مناسك الحج وقد بدأ ضيوف الرحمن بالعودة إلى ديارهم وخلال فترة الحج يمكن أن نرى المشهد الأمني والآلاف من رجال الأمن البواسل يقومون بخدمة الحجيج فعلينا الاعتزاز بهم وبأدائهم الرائع وبجهدهم المتميز والروح المعنوية العالية التي تدل على المستوى العالي والجيد في التدريب التي انعكست في المشاعر المقدسة والتغلب على الصعوبات وتذليلها ومواكبة الحشود وخبرة عالية في التعامل مع الاحتمالات الطارئة. اشكر رجال الأمن البواسل في مختلف القطاعات وجميع الأجهزة المساندة والمؤسسات الأهلية التي قامت بخدمة ضيوف الرحمن ولكم وافر الامتنان والى مزيد من النجاحات والتقدم رعاكم المولى وحفظكم من كل سوء.