ذكر تقرير ان انتاج الادوية داخل النبات بدلا من انتاجها في المصانع يمكن ان يصبح قريبا تجارة ضخمة مع احتمال ان يصل حجم هذا القطاع في السوق الامريكي وحده الى حوالي 2,2 مليار دولار بحلول عام 2011. وتدرس عدد من الشركات أساليب انتاج ادوية متطورة انتاجها معقد مثل اللقاحات والامصال داخل نباتات معدلة وراثياً وفي غيرها من المحاصيل الزراعية. ووفقا لشركة فروست اند سوليفان للاستشارات فان أول عقاقير تنتج بهذه الطريقة قد يكون متاحا تجاريا في عام 2006 تقريبا. وقال فيل ويبستر المحلل بالشركة «هناك حاليا نقص في منشآت تصنيع الادوية الحيوية مما يوفر امكانات تسويقية كبيرة للادوية الحيوية المصنعة من النباتات». ويعمل عدد من شركات التكنولوجيا الحيوية الجديدة في هذا المجال كما ان بعضا من الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات مثل سينجنتا السويسرية وداو كيميكال ومقرها امريكا. لكن تصنيع الادوية في النباتات أو ما يعرف باسم الادوية الحيوية يواجه تحديات كبيرة منها تبديد مخاوف الناس من ان استنبات محاصيل جديدة معدلة وراثيا لانتاج ادوية يمكن ان يعرض امدادات الغذاء للخطر. وتعرض مجال تصنيع الادوية الحيوية الناشىء لانتكاسة في عام 2002 عندما تسببت نباتات من محصول تجريبي استزرعته شركة بروديجين الامريكية في تلويث محصول فول صويا زرع في العام التالي للاستهلاك الادمي.