لم أتصور أبداً انني سأرى وجهي القديم مجدداً.. هكذا تصف دانا فولين البالغة من العمر 28 عاماً لحظة نزع قناعها الذي ارتدته لمدة عامين ونصف لمعالجة حروق كانت قد تعرضت لها من قبل زوجة غيور شاهدتها تتحدث مع زوجها في إحدى المناسبات. وبدأت الأحداث المأساوية عندما صبت الزوجة الغيور الكحول واشعلت النار في جسدها لتتعرض لحروق من الدرجة الثالثة في وجهها وثلثي جسدها وذلك في عام 2012 بأستراليا لتأخذ حياتها منحى آخر بعدما كانت راقصة باليه احترافية. وبلغ عدد الجراحات التجميلية التي أجريت لها 30 جراحة خلال 30 شهراً لعلاج الندوب والحروق التي تعرضت لها وتشمل إعادة تأهيل الجلد بالليزر حيث يتم تحفيز طبقات الأنسجة ببلازما خاصة تساعد على تقليل الندوب. وتصف دانا الألم بأنها عند بداية فترة العلاج كانت تفضل الموت على فقدان جزء جديد وجميل منها. وعندما بدأت تستعد لخلع القناع المعالج اكتشف الأطباء إصابتي بسرطان عنق الرحم، لذلك قررت أن أصارع المرض وأبدأ بعلاجه وإزالة الخلايا السرطانية عن طريق عملية جراحية. والجدير بالذكر أن ديمتروفسكا الزوجة الغيور قد تلقت حكماً بالسجن لمدة 17عاماً. وقالت الضحية معلقة "سنوات الحكم هذه لا تقارن بساعة واحدة من معاناتي." دانا ظلت تخفي وجهها المحترق خلف القناع طوال 30 شهرا ثم تبتسم في إصرار على مواصلة حياتها بصورة طبيعية دانا تبتسم لحظة نزع القناع