أنهى الحجاج المتأخرون حجهم يوم أمس بعد أن قضوا أيام التشريق بمشعر منى حيث قاموا برمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى ثم توجه الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع ومن ثم المغادرة الى أوطانهم وألسنتهم تلهج بالشكر لله سبحانه وتعالى على ما منَّ عليهم من أداء مناسك الحج رافعين أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الامير مقرن بن عبدالعزيز –حفظهم الله - وجميع العاملين في حج هذا العام خير الجزاء على ما قدموه من خدمات جليلة لضيوف الرحمن والسهر على راحتهم وتأمين حجهم وسلامتهم. وتميزت نفرتهم الى مكةالمكرمة باليسر والسهولة نظراً لأن الغالبية العظمى من الحجاج المتعجلين قد نفروا يوم أمس الأول الاثنين. وقد قامت ادارة المرور في تنفيذ المرحلة الرابعة والأخيرة من يوم امس الاول الاثنين الثاني عشر واستمرت ليوم امس الثالث عشر من ذي الحجة وهي عبارة عن النفرة من منى إلى مكةالمكرمة وإلى خارجها وهذه المرحلة تعتبر مرحلة مهمة. واضافت ادارة مرور العاصمة المقدسة إلى أنه تم توحيد بعض الطرق أثناء النفرة من منى إلى مكة استعدادًا لدخول الأعداد الكثيفة من الحجاج إلى المنطقة المركزية وهذه الطرق هي طريق الملك عبدالعزيز وطريق المسجد الحرام وطريق شارع إبراهيم الخليل وطريق ريع بخش، كما سيتم الاستفادة من بعض الطرق وخصوصاً الطرق الدائرية التي أنشئت هذا العام، وهي من المشروعات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لاستخدامها مؤقتًا للتخفيف من الحركة المرورية على الطرق الأخرى. وقد قامت الجهات المعنية بالحج بتوفير كافة الخدمات لتسهيل حركة الحجيج الى بيت الله الحرام وأدائهم لطواف الوداع ومن ثم المغادرة الى أوطانهم سالمين غانمين. الحجاج المتأخرون يدعون ربهم بأن يتقبل حجتهم ضيوف الرحمن متجهون إلى الحرم المكي ضيوف الرحمن يغادرون المشاعر المقدسة إلى أوطانهم