ديوان (الكلمات الشاذية في مجالس البادية) للشاعر عطية حمدان الذيباي، صدر في عام 1414ه، واحتوى على عدد من القصائد الوطنية والاجتماعية، والغزلية، وجميع هذه القصائد نابعة من خافق ينبض بالحس المرهف، والمشاعر الصادقة، والكلمة المؤثرة في النفوس. ونقف مع إحدى قصائد الديوان التي هي بعنوان (بعد توّه صغير): شفت طفلٍ بعد توّه صغير ما نضج عوده بعد توّه طري لابس الغطوه ومسرع فالمسير فالبشر قصده يبيع .. ويشتري ألتفت صوبي وقالي ويش يصير لو تعديت القمر .. والمشتري قلت له شايفك يا صغير غرير ما تحاسب عندما تجري جري قال لا تنقد عليّ يا خطير شوف حالك مثل دكتور (...) قلت له ليش التغطرس يا غرير كيف توصفني بشي ما ينطري العوي للذيب والعيس الهدير لا تعذر بني وانا منك بري يوم شفتك طايحً جوف الغدير ما تركت وأنت فيني تهتري كل منا صغير له مصير توب إلى الله قبل روحك تنبري