من نعم الله سبحانه وتعالى أن أكرم هذه البلاد برسالة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وجعلها مهبط الوحي تشتاق لها الأنفس ويأتيها الحجاج من كل فج عميق في هذه المعمورة، وفي هذا العهد الرشيد بكامل الحرص والاهتمام من قبل قيادة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي عهده الكريم وتوجيهات حكيمة من وزير الداخلية حيث لا تألو المملكة جهداً في خدمة ضيوف الرحمن وتقديم كافة الخدمات التي تسهّل لهم أداء شعيرتهم والاهتمام بأمنهم، والسهر على راحتهم، وهو شرف للجميع. وتسخّر المديرية العامة للجوازات إمكاناتها البشرية والفنية بالتنسيق مع مركز المعلومات الوطني لأداء واجبها الديني والوطني باستقبال كافة الحجاج من لحظة وصولهم وحتى انتهاء شعيرتهم، مودعين بكل الحب، وطمعاً في الأجر من الله سبحانه، حيث تم تجهيز طاقم فني في كل موقع لاستقبال الحجاج مزود بأجهزة الحاسب الآلي وأجهزة البصمة والتصوير ورفع لسرعة الدوائر المرتبطة بالنظام الآلي لسرعة الإنجاز بدعم ومتابعة مستمرة ودائمة من قبل مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الامير محمد بن عبالعزيز الدولي بالمدينة وميناء جدة الاسلامي ومنافذ الدخول على حدود المملكة المترامية الأطراف، والكل في ذلك يهدف لخدمة ضيوف الرحمن ويتسابق للمشاركة بهذا الأجر، وما هذا إلاّ من نعم الله سبحانه على هذه البلاد الطاهرة حماها الله. * مدير شعبة التطبيقات الأمنية