قالت الشرطة الماليزية إن طبيبة من بين المتطرفين الماليزيين الذين يقاتلون إلى جانب متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في سورية. ووفقا لوكالة أنباء "برناما" الرسمية، فإن الطبيبة البالغة من العمر 26 عاماً متزوجة من رجل ماليزي من أعضاء التنظيم المتشدد. ونسبت الوكالة لمسؤول شرطة مكافحة الإرهاب أيوب خان مايدين قوله إن الطبيبة كانت نشطة للغاية في وسائل التواصل الاجتماعي في سعيها لتجنيد نساء ماليزيات للانضمام إلى المتطرفين. وقال مسؤول آخر بالشرطة إن الطبيبة تستخدم اسم "شمس" على حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يوميات مهاجرة" الذي يروي حياتها باعتبارها مجاهدة. وقال المسؤول "لديها أيضا حساب آخر على شبكة تواصل اجتماعي أخرى هي تامبلر دوت كوم".وتشير تقديرات إلى أن ما يقرب من 100 ماليزي انضموا إلى جماعات جهادية مختلفة تقاتل في العراق وسورية، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية.على الصعيد ذاته اعلن مصدر في الشرطة الفرنسية انه تم العثور على فتاة فرنسية تبلغ من العمر 15 عاما كان يشتبه بانها تريد التوجه الى سورية، بعد اربعة ايام على اعلان فقدانها من منزل عائلتها. وقال المصدر ان والدي الفتاة عثرا عليها في مرسيليا جنوب شرق فرنسا، بدون ان يضيف اي تفاصيل. وصرحت والدة الفتاة لشبكة التلفزيون الفرنسي بي اف ام تي في "نشعر بارتياح كبير ونحن سعداء لانها لم تتوجه الى الخارج". وكانت السلطات الفرنسية تبحث في مرسيليا منذ الثلاثاء عن آسيا س. المقيمة في منزل والديها في فيلفونتين في منطقة ايزير (شرق فرنسا) لمنعها من مغادرة البلاد. وبعد مؤشرات تدل على انها تنوي التوجه الى سورية عبر جنوبفرنسا، فتح القضاء تحقيقا في حالة "اختفاء مثيرة للقلق". واكتشف المحققون اسباب غيابها المفاجئ عن طريق حساب على فيسبوك كانت الفتاة تخفيه عن والديها وتستخدمه تحت اسم مستعار. ورصدت الفتاة بعد ذلك في منطقة مرسيليا حيث سجلت عدة محاولات لسحب اموال من بطاقة مصرفية سرقتها من والديها.