استوقفت دمعة حاجة من صعيد عرفات الطاهر يوم امس احد رجال الأمن الذي أبى إلا ان يكفف دموع هذه الحاجة التي فقدت عنوان مخيمها فما كان منه الا ان اشعرها بعدم الخوف وساهم في ايصالها الى مخيمها واستبدل دموعها بابتسامة رضا رسمت على محياها. الحاجة من جانبها لم تجد إلا الدعاء في هذا اليوم الفضيل لرجل الأمن الذي لم شملها بأهلها وذويها.