قتل 36 عسكريا ليبيا واصيب 71 آخرون بجروح الخميس في تفجيرات اعقبتها معارك دارت بين الجيش وجماعات إسلامية من "مجلس شورى ثوار بنغازي" في محيط مطار بنينا الدولي، في الضاحية الجنوبية الشرقيةلبنغازي (شرق)، كما أفاد مسؤول عسكري. وقال متحدث باسم القوات الخاصة في الجيش الليبي إن "36 شخصا بينهم جنود في الجيش والشرطة لقوا حتفهم الخميس بعد ثلاث هجمات بسيارات مفخخة اعقبتها اشتباكات بين الجيش ومليشيات كانت تتقدم باتجاه المطار". ونشرت الصفحة الرسمية للقوات الخاصة والصاعقة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أسماء القتلى ال36. ووفقا للمصدر فإن "هجومين نفذا بسيارتي إسعاف مفخختين استهدفا في صباح الخميس الباكر نقطتين أمنيتين حول المطار تبعهما انفجار سيارة مفخخة ثالث في المنطقة السكنية ببنينا بعد مرور موكب للجيش بجانبها". وتضاربت الأنباء حول ما إذا كانت التفجيرات انتحارية أم أنها تمت عن بعد عقب إيقاف السيارات بالقرب من مواقع الجيش. وكان المتحدث باسم رئاسة الاركان العامة للجيش العقيد أحمد المسماري قال الاربعاء إن "الجيش سيوقف عملياته العسكرية بمناسبة اقتراب عيد الاضحى واستجابة لقرار وقف اطلاق النار الذي توصل اليه حوار غدامس بين الفرقاء السياسيين ورعته الاممالمتحدة". لكن المسماري أكد على "حق الجيش في الرد على أي هجمات". وقال مصدر عسكري ان قوات مجلس شورى ثوار بنغازي تواصل هجومها وتقدمها باتجاه المطار. وقال العميد صقر الجروشي قائد سلاح الجو في قوات اللواء خليفة حفتر إن "مقاتلات ومروحيات الجيش تعاملت مع الاهداف المتقدمة باتجاه المنطقة وكبدناها خسائر في العتاد والارواح".