10 سنوات ولا تزال تمص أصبعها * تسأل إحدى الأخوات وتقول عندي طفلة عمرها 10 سنوات لا تزال تمص أصبعها إلى الآن وتسبب لنا إحراجا، فما هو الحل يادكتور؟ - مص الأصبع هو احد الأساليب التي يستخدمها الطفل للتعبير عن نقص الحنان وللفت الانتباه. وهذا الأمر طبيعي الحدوث عند بعض الأطفال إلى سن سنتين الى خمس سنوات، ولكنه غير مقبول بعد هذا السن لتأثيره النفسي والاجتماعي والطبي وخاصة على الأسنان، ولذا ننصحك بالقيام بالخطوات التالية: - البعد عن التوبيخ والعنف لايقاف هذا السلوك. - التجاهل الجماعي (لجميع افراد الأسرة) عند مصها للأصبع. - اشباع نقص الحنان لهذه الطفلة بالاكثار من الكلمات المحفزة كالابتسامة الدائمة بوجهها والاكثار من كلمة يا حلوة ياقمر وش هالزين لا اليوم انتي احلى... الخ. - الابتعاد عن المقارنة سواء بينها وبين اخوانها او قريناتها. - مناقشتها ونصحها بهدوء بخطورة مص الاصبع وانه يؤثر على اسنانك وجمالك، واستغلال جانب الجمال هنا بالذات مع الفتيات. - استخدام التعزيز المعنوي والمادي المتقطع والمستمر، بمعنى في البداية كل نصف ساعة نشوفها ما تمارس هذا السلوك نقول لها بررررافو ماشاء الله ونضمها على صدرنا ثم بعد ساعة نقول خذي هذي هدية لأنك استمررتِ نصف يوم، ثم بعد يوم ويومين واسبوع.. وهكذا. - علينا ان نعرف ان هناك طرقا قديمة مجربة ولكنها بالية مثل وضع الصبر او ربط الاصابع ولكنها أثبتت عدم جدواها! لماذا لانها تعالج ظاهريا ولكنها تدخل الطفل في امراض نفسية اخرى اذا علمنا ان مص الاصبع بحد ذاته يعد احد حلول الطفل للاقلال من التوتر الذي يعاني منه. جربي هذه الخطوات مع ابنتك ولكن بصبر وتأن وعليك ان تتذكري ان هذه مجرد عادة اذا صبرتِ عليها لمدة 3 اشهر ستتلاشى بحول الله وقوته.. تخيلات وقصص * أنا فتاة تأتيني تخيلات وقصص وبعدها أثور وأبكي هل هذه نفسية؟ - في البداية كنت أتمنى لو صرحتِ بعمرك كي تتم الإجابة بحسب الفئة العمرية لأنه يلاحظ ان الكثير من الأطفال يتخيلون ان لديهم أصدقاء في مرحلة من مراحل الطفولة (خاصة الفتيات) لدرجة انها في بعض الاحيان تقلق الآباء والامهات خوفا من وجود القرين! والتخيل ابتداء قسمه العلماء الى قسمين الاول انفعالي والثاني خلاق او أبداعي ولذا نستطيع ان نقول بأن التخيل ليس سيئا محضا لأن هناك دراسات وجدت ان هناك علاقة طردية بين أصحاب الذكاء المرتفع والتخيل، بمعنى انه كلما زاد الذكاء لدى الانسان زاد تخيله. ولذا كلما كان الأمة متعلمة كلما ساعد ذلك على تفجير الخيال لدى الطفل من خلال قراءة القصص الخيالية وشراء الأجهزة والألعاب التي تساهم في زيادة التخيل على الابداع. اما التخيل الذي تعانين منه فهو انفعالي نتيجة مشاهدة أفلام أو سماع قصص مرعبة اثرت على نفسيتك ولذا نصيحتي لك بأن تتجنبي مشاهد المقاطع والصور والمشاهد التي قد تثير نفسيتك لان النساء في العموم رومانسيات حالمات يتأثرن بأي مقاطع سواء كانت ايجابية ام سلبية.