السلسلة الإعلامية الثانية لل«مقوشي» يتناول الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي في إصداره الجديد القيمة والهدف والرسالة في العمل الإعلامي على أي غرض آخر، مؤكدا أن المعرفة هي أهم مقومات التغيير الاجتماعي، وأن الإعلام الواعي يمكن أن يكون مصدر اشعاع للفكر والعلم والقيم، وتحتوي هذه السلسلة للمقوشي على ثلاثة إصدارات مجتمعة تحت عنوان "السلسلة الإعلامية الثانية" والتي تتكون من: (والرأي لكم/ شيء في البال/ مقالات صحفية متفرقة)، وتمثل هذه الإصدارات الثلاثة مجموعة من المقالات التي تم نشرها في الصحافة المحلية والخليجية خلال الفترة الماضية بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الآلة الإعلامية في دعم جهود التنمية المجتمعية، وتتمحور تلك الكتابات حول العديد من القضايا المجتمعية والاقتصادية خدمة للوطن العزيز وساكنيه من خلال طرح هادئ يبتعد كثيراً عن التشنج أو التحيز لرأي دون آخر، وتلخص صاحبة السمو الملكي الأميرة دليل بنت سعود بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة دار مملكة نجد للنشر والتوزيع -الدار الناشرة للسلسلة- أهمية هذا الإصدار بقولها: " في اعتقادي أن أكثر ما يميز تجربة الدكتور عبدالعزيز المقوشي -والتي تضاعف من أهمية هذا الإصدار- هو تعدد المحطات وتباينها، الأمر الذي منح الكاتب مساحة عريضة من رصيد الممارسة والخبرة والعلاقات والمواقف التي كانت وراء صقل شخصيته، وبالتالي قدرته على تطويع الحروف لإيصال أفكاره، والتأثير من خلالها. وكما يقول الكاتب إن الكثير من مضمون هذا الكتاب يعكس بعضاً من سمات المواطن السعودي الذي يعيش وطنه في الغربة، وكم هو ملتصق به وبقضاياه، يحاول أن ينقل له الجميل والمفيد من تجارب الآخرين، ويفخر بالثوابت والقيم التي أفتقدها بالبعد عنه. «الكتابة المستحيلة» ل علاء طاهر يستعرض كتاب "الكتابة المستحيلة.. نماذج من الرواية العالمية المعاصرة" تأليف الدكتور علاء طاهر، الصادر عن مكتبة مدبولى بالقاهرة أوصاف النموذج المستحيل فى الكتابة الروائية، موضحا أنها تلك التى تمسك بعناصر ثلاثة، أولها: قوة التقنية المتراصة، وثانيها: لغة شعرية متفجرة تنبثق عن ثقافة روائى واسع المعرفة فى مجالها الأدبى الفلسفى، وثالثها: معاناة شخصية عميقة للكاتب تنبع عن تجربته الحياتية الخاصة التى تسقط عليها منظوره الفلسفي الثاقب لأحداث تتدفق بشكل شعرى، وطبقا لهذا فإن النص الروائى المستحيل هو الذى يخاطب كل ذات فردية فى العالم، هذا النص الذى يعبر عن صوت الصمت الذى لا يمكن أن يقال إنه الكلمة المستحيلة.