سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواطنات في الأحساء يشدن بالموقف الإنساني لوزارة الداخلية: كم هي رائعة بلادنا الوطن الأم الحنون.. يعالج مطلوباً مغرراً به بعد إصابته في مواطن الفتن وتخلي قادة الإرهاب عنه
الموقف الإنساني الذي قامت به وزارة الداخلية مؤخرا، ترك أثرا بالغاً طيباً عند المواطنين والمواطنات في الأحساء؛ عندما قامت الوزارة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف وزير الداخلية برعاية أحد ابرز المطلوبين في قائمة ال 85 والذي تعرض كما أشارت الى ذلك " الرياض" في عددها الصادر يوم الخميس الماضي، بتولي وزارة الداخلية علاج المطلوب أمنياً في 4 مستشفيات نظراً لحالته الصعبة. إثر ذلك، تحدث عدد من المواطنات بالأحساء ل "الرياض" حول هذا الموقف النبيل. والمبادرة الإنسانية العظيمة. صورة واضحة بداية قالت المواطنة والموظفة لولو الهاشم: ليس بغريب على الدولة ان تعنى وتهتم بأبنائها رغم مابدر من البعض منهم من تصرفات ومواقف ضد الوطن. وهذا يعكس بصورة واضحة مدى إنسانية وطننا وقلوب قادته البيضاء التي يهمها بالدرجة الأولى صلاح أبنائها. وحرص القيادة على وضع قيم مبادى الاسلام نصب عينها. فلاعجب أن تحتضن هذا القيادي رغم مابدر منه. فشكرا لوزارة الداخلية على موقفها. التصدي للإرهاب وقالت التربوية جوهره المغلوث: كل يوم تسجل قيادتنا مواقف عظيمة تسجل بأحرف من نور فهاهي، تحتضن قياديا كبيرا تخلت عنه القاعدة لما أصابه من تشوه نتيجة للانفجار الذي تعرض له. وهنا نجسد وزارة الداخلية وعلى رأسها الأمير محمد بن نايف، الذي حرص ومنذ البداية على الاهتمام بالتصدي للإرهاب واحتضان من شاركوا فيه من خلال مراكز المناصحة والتي تحدثت عنها دول العالم لنجاحها ومعالجتها الناجحة والمميزة عبر برامج وجهود مكثفة حققت الكثير من النجاحات وساهمت بعودة الكثير منهم الى أحضان الوطن ولله الحمد وهاهي الداخلية تعطي صورة واضحة وجلية عن إنسانيتها برعايتها لهذا القيادي المصاب. فهل يعي من خدعوا بأن لامفر من وطنهم وحضنه الحاني الكبير. وشكرا لقيادتنا على كل ما تقوم به من مبادرات وخدمات إنسانية يشهد عليها العالم وما موقفها من هذا القيادي إلا موقف عظيم وكبير جزاها الله الخير كل الخير. السلوك المشين يقابله صفح وإصلاح وقالت العنود العنزي، وهي معلمه: سعدت عندما اطلعت على الخبر، فشكرا لموقف وزارة الداخلية النبيل. وقالت: كم هي رائعة بلادنا عندما تعمل بصمت وترعى كل من دفعه الشيطان لسلوك مشين او غرر به من فئات الإرهاب والجريمة. والحمدلله الذي سخر لنا قيادة حكيمة تهتم بالجانب الإنساني. القلب الكبير وقالت بدريه الدحيلان، معلمه: لا يمكن أبدا أن تستطيع الواحدة أن تسجل مواقف وجهود الدولة في مختلف المجالات، وهاهي وزارة الداخلية مشكورة تسجل من جديد حكاية سوف يتحدث عنها الجميع وعبر التاريخ. موقفا لا أروع بل ويبعث برسالة لكل من تعرض للاغراء بالعمل ضد الدولة او غيرها. أنه على خطأ كبير ووقع في مستنقع الإرهاب وليس له الا أن يعود الى رشده والى أحضان وطنه وقلبه الكبير الذي يتسع للجميع. وطن السلام وقالت الممرضة سهام الحمد: لم تبخل الدولة -حفظها الله- في تقدير كل من عاد الى رشده وابتعد عن الإرهاب ففتحت لهم صدرها الواسع والحنون. وهاهي اليوم، تحتضن قياديا مصابا تخلت عنه القاعدة. فقامت مشكورة برعايته ومعالجته في العديد من المستشفيات بالله من يقوم بهذا العمل وهو كان الى آخر يون يقف موقف التحدي ويبدي الكراهية للوطن الذي أنجبه. لا يفعل هذا الا وطن الإنسانية والحب والوفاء. أنه وطن الإسلام والسلام. شكرا لوزارة الداخلية على موقفها الإنساني.