لم يكن اليوم الوطني في عامه الرابع والثمانين يوماً عادياً في محافظة مرات بل اقترن هذا اليوم بحدث أشاد به جميع سكان المحافظة والمارون بها ألا وهو رفع راية التوحيد خفاقة من علو رمز مرات وجبلها الأشم ( جبل كميت ) الذي يطلق عليه الجميع ملهم الشعراء حيث جاءت فكرة رفع أعلى علم في المحافظة بل في المنطقة وما جاورها من قبل رئيس بلدية محافظة مرات الأستاذ طلال بن غالب بن ضويحي فقامت البلدية بتصميمه وتركيبه وتبلغ مساحته العلم ستة أمتار في تسعة أمتار مثبتا في سارية يبلغ طولها ثلاثين متراً والمثبتة في قاعدة تم تزيينها بالمسطحات الخضراء وتزويدها بإنارة أرضية تضيء العلم من أسفل إلى الأعلى ، كما زودت السارية بمانع للصواعق وإنارة طوارئ في قمتها تضيء خلال الليل ، ورفرف العلم في ذكرى ذلك اليوم المجيد في يوم الوطن من علو الجبل الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 730 متراً عن سطح البحر حيث قام بتدشينه رئيس البلدية وعدد من المسؤولين بالمحافظة، ويرى بعض المهتمين أن هذا العلم يعد من أعلى الأعلام في المملكة نظراً لعلو مرات الطبيعي عن سطح البحر ، هذا الحدث أثار شجون الشعراء في المحافظة حيث بدأ الشاعر الأستاذ إبراهيم بن عبدالله المجلي ذلك بقوله بيتين بهذه المناسبة وبعث بهما إلى زملائه الشعراء في المحافظة عن طريق أجهزة التواصل الاجتماعي وهي : راية التوحيد تزهى بالعلم فوق رأس كميت معطيته ثبات جدد التاريخ ما خط القلم من ضمن لي كميت أضمن له مرات فجاءت الردود سريعة حيث قام العديد من الشعراء بمجاراة هذين البيتين ففي البداية قال الشاعر محمد بن ابراهيم الهويمل : عمد الساري وزينه العلم فوق عالي كميت وحيت له مرات بيرق التوحيد رفرف بالقمم يبهج الناظر وللديرة حلات فيما قال الشاعر محمد بن ابراهيم الدايل : الوطن يرفل بخيرات النعم والامن وارف وتقام الصلات ونحمد اللي عزنا بين الامم وللملك طاعه على عز وثبات وقال الشاعر عبدالعزيز بن عبدالله الضويحي : بارك الله جهد من حط العلم فوق ضلع كميت في ديرة مرات راية نفخر بها بين الأمم جعلها تبقى على طول الحياة. وقال الشاعر عبدالله بن حمد الدعيج : قرب القرطاس واكتب يا قلم من جزيلات المعاني الطيبات حط فوق كميت ساري للعلم يبهر الناضر على كل الجهات فيما قال الشاعر محمد بن عبدالرحمن البخيتان : شدني شوف العلم فوق العلم من جبال وسط نجد النايفات بارزٍ يشوفه اللي بالدلم فوق راس كميت معطي له حلات وقال الشاعر فهد بن عبد الله الروضان : رمزنا يا كميت في علوك علم راية ٍ خضراء ترفرف في ثبات يشهد اللي شافها فوق القمم كلمة التوحيد تفرح بك مرات وقال الشاعر احمد بن عبدالرحمن البخيتان سل سبيل الشعر من فارس علم هيض اشواقي على شوفة مرات شاقني لكميت وارضه والسلم وبيرق التوحيد عالي في ثبات فيما جاءت أبيات الشاعر حمد عبدالرحمن الدايل كالتالي : من رأى في علم أو هو قد حلم أن فيه ديار مثلك يا مرات كميتنا يزهى بعد رفع العلم يحتوي توحيد منشي المرسلات وقال الشاعر صالح بن محمد الضويحي ياعلم خفاق من فوق القمم شاهد لكميت مع كل الجهات نشكر اللي فكر ومن هو رسم وابدع اللمسات في حبي مرات فيما قال الشاعر دعيج بن محمد الدعيج : شوفتي لكميت من تحت العلم هزت النفس الشجيه يامرات تسلم رجالٍ تنافس بالهمم وتسلم يدين الرجال الطايلات بينما قال الشاعر محمد عبدالله غالب الدعيج: مرحبا حييت يا ذاك العلم راية التوحيد في ديرة مرات يرسم الفنان والا ما رسم لوحة ما مثلها بكل الصفات وأضاف الشاعر عبدالرحمن بن دهيش هذين البيتين : راية التوحيد منظرها يشوق راية يزهى بها كميت الأشم راية من شافها لازم يروق ترتفع به هامته فوق القمم ولم يكن بقية الشعراء في محافظة مرات في غياب عن توثيق هذه المناسبة فقد سطر العديد منهم قصائد رائعة ومن أجملها قول الشاعر عبدالله بن محمد الضويحي مملكتنا رايتك رفرفت بأعلى كميت كلمة التوحيد والسيف رمز شعارها من مرات مجددين الولا في كل بيت للوﻻة اللي عن الضد تحمى دارها دولة آل سعود دايم لها مجد وصيت سطر التاريخ ما قد جرى باخبارها عشت دايم ياملكنا وفي عهدك وفيت بك يابومتعب نباهي الدول واقطارها وفي قصيدة أخرى قال الشاعر محمد بن عبدالحكيم الشبيكي : جملة الأعلام في العالم تُلَم ثم تنكس كلها حال الوفاة وراية التوحيد تعلو بالعلم ماتنكس وحدها دب الحياة ياكميت العزفي العالم علم ارتبط اسمك وشرفت مرات هامتك عليا وربي لن ولم يَعٍدِلَكْ عندي طًويقً والسراة من شهد لله ومحمد سلم كلنا نشهد وندعوا بالصلاة ياملكنا عشت رفرف ياعلم ياوطنا دمت في عز وغناة اليوم يومك يا وطنا مايهم الكل فدوه لك وفدوه للولاة فلتعش ياموطني أبهى حلم في ظل قادتنا وماقلته ثبات وصلاة ربي عد ماخط القلم مع سلامً عدّْ مايرمى حصاة كل عام من عربْها والعجم للنبي وآله وصحبه والهداة رئيس بلدية مرات يدشين العلم