حاولت فتاة باكستانية في الثانية عشرة من عمرها الانتحار برفقة والدتها هرباً من وصمة العار التي ستلاحقها بقية عمرها بعد تعرضها لاعتداء افقدها عذريتها شمالي باكستان. وأفادت الأنباء الواردة من منطقة كشمير الباكستانية، أن الفتاة تعرضت لاعتداء آثم من قبل أحد محارمها في منطقة مظفر آباد بمقاطعة كشمير، ومن ثم اختفى الجاني هرباً من العدالة، فما كان من الفتاة إلا وضع حد لحياتها وحياة والدتها خوفاً من العار. وحاولت الابنة والأم الانتحار أثناء مظاهرة نظمها أهل المنطقة أمام مركز الشرطة المحلي مطالبين بالبحث عن الجاني واعتقاله، وذلك عندما قامت الأم بسكب كمية من البنزين على نفسها وعلى ابنتها قبل أن تحاول إشعال النار فيها وفي ابنتها بغرض الانتحار، إلا أن ذويهما المجتمعين في المنطقة تدخلوا وحالوا بين الأم وتنفيذ مخططها. وقامت الشرطة المحلية بتسجيل قضية ضد الجاني وهو شاب مراهق وسارعت إلى القبض على بعض أقاربه بقصد الضغط على عائلته لإرغامه على تسليم نفسه للشرطة.