قالت الشرطة الصومالية اليوم الخميس إن ستة أشخاص قتلوا في وسط الصومال في تبادل لإطلاق النار اندلع إثر خلاف على تقسيم فدية دفعت للإفراج عن الرهينة الألماني المعتقل في الصومال لأكثر من عامين. واختطفت ميليشيا مسلحة الصحفي الألماني مايكل سكوت مور (45 عاما) في مدينة جالكايو في يناير 2012 أثناء قيامه بإعداد كتاب عن القرصنة. وبعد إطلاق سراحه هذا الأسبوع لمح مسؤولون محليون صوماليون إلى دفع فدية. وقال زكريا فرح وهو مقاتل محلي لرويترز إن الفدية بلغت مليوني دولار أمريكي من دون أن يكشف الجهة التي دفعتها. وقلل فرح من شأن الاشتباك ووصفه بأنه "عرضي" مشيرا إلى أن أي مواضيع مالية قد حلت. وأكد مسؤولون ألمان إطلاق سراح مور يوم الثلاثاء لكنهم رفضوا إعطاء المزيد من التفاصيل. ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارة الخارجية الألمانية للتعليق. وقال المسؤول الكبير في شرطة جالكايو العقيد محمد عدن لرويترز عبر الهاتف إن الشرطة تعتقد أن الضالعين في عملية الخطف والاشتباك الذي وقع اليوم الخميس اقارب. وأضاف "لا نعرف مقدار الفدية التي تقاضوها لكننا نعتقد أنهم اقتتلوا فيما بينهم قبل تقسيم المبلغ."