عبرت القاهرة عن استيائها واستنكارها لكلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأممالمتحدة، وقالت إنها تضمنت افتراءات وأكاذيب حول مصر، واعتبرتها تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية. وكان أردوغان قد شن في كلمته هجوماً على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وقال: "أطيح بالرئيس المنتخب في مصر من خلال انقلاب والآلاف من الناس قتلوا وهم يدافعون عن اختيارهم لهذا الرئيس لكن الأممالمتحدة والدول الديمقراطية لم تفعل شيئاً سوى مشاهدة هذه الأحداث. والشخص الذي قام بالانقلاب أصبح رئيساً شرعياً".