عد رئيس اتحاد الموانئ البحرية العربية رئيس قطاع النقل العربي ومدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ الدكتور صباح جابر العلي الصباح، مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، من المناسبات التاريخية السعيدة على الوطن العربي، التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله . وأكد الدكتور صباح العلي في تصريح بهذه المناسبة أن اليوم الوطني ال 84 للمملكة سيبقى مدعاة فخر واعتزاز لأجيال متعاقبة راسخة في الأذهان والوجدان ودافعا للتضحية والبذل والعطاء، وأنها بحنكة قادتها تعزز دورها في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً، حتى شكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته. وقال: "يشرفني أن أرفع أسمى التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والى سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والى سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله وحكومتهم الرشيدة والشعب السعودي الشقيق بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثمانين". ووصف المناسبة بالمهمة والتاريخية وأنها استذكار لملحمة بطولية قادها وأرسى دعائمها ووطّد أركانها مؤسس الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وعمل على استتباب الأمن والاستقرار وتحقيق إنجازات مثمرة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وبين أن المملكة قد حققت منذ تاريخ التأسيس مكاسب كبيرة على طريق التقدم والأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية ومواكبة التطورات المستجدة في كافة أنحاء العالم. وذلك من خلال الثقة الملموسة بين القيادة والشعب ومبدأ التواصل المنبثق من سياسة الباب المفتوح. وأشار الشيخ صباح العلي إلى أن مسيرة المملكة تمثل مراحل ثرية حافلة بالإنجازات التي تجسدت في ترسيخ أسس التطور في البلاد وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية الكبرى إضافة إلى تمكين المواطن السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة. وقال: إن الدور الذي تقوم به المملكة تجاه أشقائها الخليجيين والعرب سواء من خلال منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والهيئات المنبثقة عنه أو من خلال الهيئات والمنظمات العربية والدولية وما يتصل بعمل تلك الهيئات بالشأن الخليجي والعربي بصفة عامة هو دور كبير ومحوري. وأضاف " إن الجهد المستمر والفاعل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة القضايا الإسلامية والعربية والدولية، يعد نهجا ثابتا ومتميزا يحظى بالتقدير والاحترام من أجل بناء علاقات إقليمية ودولية أكثر توازنا وعدلا تحفظ حقوق الشعوب وتسعى إلى ضمان الأمن والاستقرار. وأكد الدكتور صباح جابر العلي الصباح في ختام تصريحه عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية ودولة الكويت على كافة المستويات الرسمية والشعبية تجسد لحمة الأشقاء وارتباط المصير والتاريخ المشترك، سائلا المولى جلت قدرته أن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء على المملكة وأهلها، وأن يعيد هذه المناسبة أعواما عديدة تنعم فيها المملكة بالأمن والاستقرار والرخاء في ظل القيادة الحكيمة.