رفع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ورعاه ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهما الله ولأبناء الوطن العزيز بمناسبة الذكرى الرابعة والثمانين لتوحيد هذه البلاد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وقال: "هي مناسبة نستعيد معها ملحمة تاريخية توحدت بها القلوب والتقت فيها الغايات واجتمعت لها الأهداف لتصنع كياناً متلاحماً متماسكاً بات بحمد الله مضرب مثل في تاريخ الأمم، وهذه الذكرى الغالية تجدد في دواخلنا روح الانتماء وتجسد معاني الولاء وتدفعنا لمزيد من العطاء، ففي كل عام نستشعر مع هذه المناسبة دورنا كأبناء لهذا الوطن ومسؤولياتنا تجاهه وواجباتنا للنهوض به والإسهام في مسيرته ليواكب الأمم والشعوب في تقدمها وازدهارها، وبقدر ما تحمله ذكرى اليوم الوطني من استحضار لمسيرة الآباء والأجداد فإنها تحفزنا للحفاظ على مكتسبات وطننا والالتفاف حول قيادتنا والتمسك بوحدتنا لأنها بعد توفيق الله ضمان لمستقبلنا ومستقبل أبنائنا، ففي كل ما يجري من حولنا دروس وعبر تدفعنا للحفاظ على هذه اللحمة التي نحمد الله أنها تزداد تماسكاً وقوة كلما تزايدت التحديات من حولنا بفضل من الله ثم بروح المحبة والأخوة المتبادلة بين القيادة الرشيدة وشعبها الوفي". وأضاف: "لا يفوتني في هذه الذكرى أن أنوه بما يحظى به الشباب السعودي من عناية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي لم يتوقف حفظه الله ورعاه عن دعم الشباب والاهتمام بمنشآتهم، والسعي لتحقيق أحلامهم، ومواكبة طموحاتهم، وتحفيزهم للوصول إلى أعلى درجات النجاح والتميز إيماناً منه رعاه الله بدور الشباب الذين يمثلون الثروة الحقيقة في بناء الوطن والنهوض بمسيرته التنموية ولعل القرار السامي الكريم بإنشاء 11 استاداً رياضياً في 11 منطقة من مناطق المملكة على غرار ملعب الجوهرة بجدة يعكس حقيقة الاهتمام بتهيئة الشباب وصقل مواهبهم وتحفيزهم للإنجاز والإبداع كما أنه يعكس الرؤية المستقبلة لصناعة الرياضة في وطننا الغالي، وأنني من موقع المسؤولية التي تشرفت بحملها تجاه شباب وطني أعبر باسمهم جميعاً عن عظيم الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة على هذه الرعاية الكريمة وهذا الدعم السخي والاهتمام الكبير متطلعاً أن تكون المرحلة المقبلة حافلة بما يواكب طموحات وتطلعات الجميع بتوفيق من الله ثم جهد المخلصين والحريصين على كل ما من شأنه تفعيل برامج الشباب والارتقاء برياضة الوطن ومد جسور التواصل مع كافة الجهات المعنية لصقل المواهب وتنمية القدرات وبناء الفكر والإسهام في تنشئة واعية لصناعة جيل مكتمل البناء فكراً وموهبة وانتماء". من جانبه هنأ رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد بن عيد الحربي باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية وأسرة رياضة كرة القدم في المملكة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهما الله والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الرابع والثمانين، متمنياً سعادته مزيدا من الازدهار والنماء للوطن في ظل الدعم الكبير والسخي من الحكومة الرشيدة أيدها الله. أحمد عيد وأكد عيد أن اليوم الوطني للمملكة هو ذكرى عزيزة على الجميع، عندما نستعيد ملحمة البناء والتأسيس التي قادها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ليقيم هذا الكيان الكبير وهذا الوطن الغالي على هدي كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم". وأضاف: "في ذكرى اليوم الوطني، نعيش ولله الحمد عهدا جديدا من الرخاء والأمن والاستقرار والبناء والعطاء من حكومتنا الرشيدة بقيادة الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأطال في عمره، والحمد لله وطننا يعيش نهضة تنموية كبيرة وشاملة في شتى المجالات ومنها المجال الرياضي، إذ يحظى الشباب ورياضيو المملكة بدعم واهتمام وعناية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله، وكذلك من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد".