اعتبر علماء أزهريون الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (يحفظه الله) بترميم الجامع الأزهر، إنما ينبع من اهتمامه برعاية المؤسسات الإسلامية ودور العبادة في المملكة ومصر، وأن الجامع الازهر سيكون شاهد عيان بعد تطويره وترميمه على عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والسعودي. ومن جانبه قال الدكتور أحمد على سليمان المدير التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية، وعضو اتحاد المؤرخين العرب: إن الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (يحفظه الله) بترميم الجامع الأزهر يأتي إيمانا منه ان المؤسسات الإسلامية ودور العبادة فى المملكة ومصر تقوم بدورها في نشر العلم الشرعي، مؤكداً أن الأمر المبارك لخادم الحرمين الشريفين بترميم وتطوير الجامع الأزهر جاء باعتباره حاضنا للعلوم الشرعية ومنبرا لنشر الوسطية والاعتدال في مصر ومختلف بلدان العالم الإسلامي. وتابع الدكتور أحمد سليمان قائلا: إن الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (يحفظه الله) بترميم الجامع الأزهر يأتي امتدادا للمسيرة المباركة لأسرة آل سعود في رعاية دور العبادة والمقدسات الإسلامية وعلى رأسها الحرمين الشريفين، وما تم ويتم فيهما من توسعة يشهد بها القاصي والداني، وان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (يحفظه الله) يواصل المسيرة المباركة في تطوير وتوسعة الحرمين الشريفين بما يفي باستيعاب ملايين الحجاج من شتى أنحاء العالم. وتابع الدكتور أحمد سليمان قائلا: إن الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (يحفظه الله) بترميم الجامع الأزهر، يدخل في سياق رعايته الكريمة لتعمير دور العبادة. ومن جانبه قال الشيخ محمد حمودة الداعية الإسلامي ومفتش علوم القرآن الكريم بالأزهر: إن الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (يحفظه الله) بترميم الجامع الأزهر، ليس بجديد على خادم الحرمين الشريفين، فيده ممدودة بالخير على الدوام، ومواقفه في خدمة الإسلام والمسلمين مشهودة. وتابع الشيخ حمودة قائلاً، إن منح الأزهر الدكتوراه الفخرية في خدمة الإسلام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليؤكد إيمان الأزهر بدور خادم الحرمين الشريفين في نشر الإسلام وتصحيح صورته. واختتم الشيخ حمودة قائلا: إن التاريخ يشهد بما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمصر وللشعب المصري ومواقفه النبيلة تجاه المصريين في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها مصر، وسيكون الجامع الأزهر شاهد عيان بعد تطويره وترميمه على ذلك، وعلى عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والسعودي.