سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير الرياض يدعو منفذي المترو لوضع الحلول والبدائل لمواجهة تحديات المشروع ترأس اجتماع المتابعة الثامن بمقر تنفيذ محطة قصر الحكم ووقف ميدانياً على سير العمل
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ (مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام - القطار والحافلات) صباح أمس الاجتماع الدوري الثامن لمتابعة سير العمل في المشروع، وذلك في موقع محطة قصر الحكم على تقاطع مسار (محور العليا – البطحاء) و(محور طريق المدينةالمنورة). ونوه سمو أمير الرياض خلال الاجتماع بالإنجاز الذي تحقق حتى الآن في مختلف عناصر المشروع، وحث سموه جميع الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع على المزيد من التعاون والشراكة، والعمل بروح الفريق الواحد ووضع الحلول والبدائل الأفضل لمواجهة التحديات التي يكتنفها المشروع الأكبر في حجمه ومواصفاته، والذي يجري تنفيذه بمشيئة الله خلال فترة قصيرة مقارنة بمثيلاته من المشاريع في العالم، والذي سيعزز من مكانة الرياض، ويضعها في المكانة اللائقة بها بين مدن العالم. (تواصل أعمال التنفيذ في 20 موقعاً) من جانبه، أوضح المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن الاجتماع تناول الأعمال الجاري تنفيذها ضمن المشروع من قبل كل من ائتلافات: (باكس، الرياض نيوموبيليتي، وفاست)، وشاهد عرضاً مرئياً مفصلاً تناول مختلف الأنشطة الجاري تنفيذها حالياً في عدد من المواقع، التي يبلغ عددها 20 موقعاً تتوزع في مختلف أرجاء المدينة، وعلى امتداد مسارات شبكة القطار الستة. السلطان:محطة قصر الحكم تتألف من 7 طوابق بعمق 33م.. وآلة حفر الأنفاق تصل للرياض قريباً (محطة قصر الحكم) وأشار المهندس السلطان، إلى انطلاق أعمال التنفيذ في موقع محطة قصر الحكم، حيث يشهد الموقع حالياً استكمال إزالة المنشآت القائمة في الموقع والكشف عن الخدمات والبدء في أعمال الحفر، وجرى تصميم المحطة، لتكون علامة بارزة لنهضة مدينة الرياض، يمزج تصميم مظلة المحطة بين الطابعين التراثي والحديث، لتشكل نقطة محورية ومركزاً لإبراز المنطقة التاريخية التي تقع فيها، حيث تقع المحطة في منطقة قصر الحكم بوسط الرياض التي تحتضن العديد من معالم المدينة التاريخية مثل: قصر الحكم، وجامع الإمام تركي بن عبدالله، وقصر المصمك وجامع الشيخ محمد بن إبراهيم، وسوق الزل. وتقام المحطة على مساحة قدرها 47.646 مترا مربعا، وتتألف من سبعة أدوار بعمق 33م، وتضم واحة خضراء في الجزء السفلي من المحطة، فيما يقام في ساحتها الخارجية مسجداً وساحة تتوزع فيها أشجار النخيل، إضافة إلى مواقف للسيارات بسعة 550 موقفاً. (تصنيع آلات الحفر والعربات) وفي سياق متصل، تجري اختبارات الجودة لآلة حفر الأنفاق العميقة للمسار الثالث التي اكتمل تصنيعها ويجري وضع اللمسات الأخيرة عليها في مصنع الشركة المصنعّة بفرنسا، تمهيداً لشحنها إلى الرياض خلال فترة وجيزة بمشيئة الله، وقام فريق من الهيئة بزيارة المصنع في فرنسا واطلع على الاختبارات التي تخضع لها الآلة، كما تتواصل أعمال تصنيع نموذج عربة القطار للمسارين الأول والثاني في مصنع شركة سيمنس بألمانيا، ونموذج القطار الذي يجري تصنيعه للمسار الثالث في مصنع شركة بومبارديه في ألمانيا، ومن المتوقع اكتمال تصنيع هذه النماذج قريباً بمشيئة الله، واطلع فريق من الهيئة على أعمال التصنيع خلال زيارتين قام بهما الفريق للمصنعين. مشاريع البنية التحتية لمسارات الحافلات وفي جانب مشروع شبكة الحافلات، يجري العمل حالياً على تنفيذ مشروع تعديلات الطرق لإنشاء مسارات "شبكة الحافلات ذات المسار المخصص" في (المرحلة الأولى) التي تغطي جنوبالمدينة، حيث جرى ضمن أعمال تنفيذ المشروع على طريق ديراب، إزالة الأرصفة القائمة، والبدء في تنفيذ الأرصفة الخاصة بمسار الحافلات. ويطلع على عرض عن مشروع محطة قصر الحكم بحضور القرني والسلطان سموه يطلع على مجسم لمحطة المترو بقصر الحكم الأمير تركي يبدي ملاحظاته وتوجيهاته للاستشاريين العاملين بالمشروع آلة حفر الأنفاق في مصنع الشركة المصنعة في فرنسا منظور خارجي لمحطة قصر الحكم