واصل مؤتمر العمل العربي أمس فعالياته، حيث ثمن المشاركون في أعمال الدورة الحادية والأربعين للمؤتمر، تبني المملكة لقضايا العمل والعمال وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لترسيخ مفهوم قوي للسلم الاهلي والاستقرار الاجتماعي. ووجه أحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعايته لمنتدى التنمية والتشغيل الذي استضافته الرياض، واصفاً إياه بأنه قد شكل علامة فارقة في التعاون العربي، مضيفا ان اعلان الرياض يمهد الطريق لتفاهمات متبادلة للحماية الاجتماعية والتنمية. من جهته اعتبر نائب وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني، الذي يرأس وفد المملكة في المؤتمر أن المؤتمر يشكل فرصة في غاية الأهمية لوفود وممثلي الدول الأعضاء، للوقوف على قضايا وهموم أسواق العمل في المنطقة، إضافة إلى تبادل الآراء حول تجارب هذه الدول وما تقوم به من اصلاحات في أنظمة العمل لديها، وسط مشاركة جميع أطراف العملية الإنتاجية الثلاثة من ممثلين عن الحكومة وأصحاب العمل وعمال، إضافة إلى مناقشة واعتماد ما تم اقتراحه من مشاريع وبرامج تطويرية تصب في مصلحة أسواق العمل العربية. وأعرب الدكتور مفرج الحقباني عن تفاؤله حيال خروج المؤتمر بنتائج إيجابية تضاف إلى جهود المنظمة ووزارات العمل في الدول الأعضاء، خلال الاجتماعات والمؤتمرات السابقة، متطلعاً إلى تحقيق مزيد من الانجازات والقرارات الداعمة لسياسات التشغيل والتنمية الاقتصادية والحماية والاجتماعية، والتي تعد جميعها من المتطلبات الضرورية لجعل أسواق العمل أكثر انتاجيةً ونمواً واستقراراً. ويضم وفد المملكة ابراهيم بن فهد آل معيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية، والدكتور أحمد بن فهد الفهيد وكيل الوزارة للشؤون العمالية الدولية إضافة إلى ممثلي أصحاب العمال والعمال كأطراف الإنتاج الثلاثة في المملكة. ويشارك في أعمال الدورة وفود الدول العربية الأعضاء في المنظمة بالوطن العربي التي تضم 21 دولة ممثلة في وزراء العمل العرب والوفود المرافقة لهم بالإضافة إلى ممثلي أصحاب العمل والعمال بتلك الدول.