شدد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود على أهمية التكاتف بين القطاعات الصحية المختلفة داعياً المتخصصين في مجال أمراض السكري والغدد الصماء إلى تكثيف العمل في الأبحاث العلمية ومراقبة الأوضاع للحد من الانتشار السريع لمرض السكري في المملكة، مشيراً إلى أن الإحصائيات المؤكدة عن منظمة الصحة العالمية وضعت المملكة في المركز الثالث على مستوى العالم بين الفئات العمرية المختلفة لأفراد المجتمع. وأكد باداود بأن هذه الأرقام أصبحت مخيفة ومزعجة للمريض وأسرته وللمجتمع بشكل عام وأن مراكز الرعاية الصحية الأولية بجدة تقوم بجهود جبارة في تقديم الخدمات التثقيفية والعلاجية لمرضى السكري لما فيها من إمكانات متقدمة لا تقل عن مراكز السكر المتخصصة. جاء ذلك خلال افتتاح مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة لمؤتمر جدة السابق لمستجدات علاج أمراض السكري والغدد الصماء الذي تنظمه الجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب. من جانبه أكد الدكتور ناصر الجهني رئيس اللجنة التنفيذية للجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب في كلمته أن الاحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية المتخصصة في مجال السكري تشير إلى أن عدد مصابي السكر في العالم بلغ 382.000.000 مصاب تشكل نسبة الإصابات في الفئة العمرية في المملكة من 23 إلى 80 عاما نسبة 23% حيث تجاوز العدد الفعلي للمرضى المصابين في المملكة 5 ملايين مصاب ويتم تسجيل 22.000 حالة وفاة سنوياً في المملكة من داء السكري ومضاعفاته. بعد ذلك قام الدكتور باداود والدكتور الجهني بتكريم المشاركين في المؤتمر والجهات الراعية. الجدير بالذكر أن المؤتمر عقد خلال الفترة من 9-11/سبتمبر/2014م وتم اعتماد 30 ساعة تعليم طبي مستمر. باداود يكرم أحد المشاركين