شدد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود على أهمية التكاتف والتعاضد فيما بين القطاعات الصحية المختلفة ودعا المتخصصين في مجال أمراض السكري والغدد الصماء إلى تكثيف العمل في الأبحاث العلمية ومراقبة الأوضاع للحد من الانتشار السريع لمرض السكري في المملكة. مشيراً إلى أن أرقام الإحصائيات المؤكدة عن منظمة الصحة العالمية وضعت المملكة في المركز الثالث على مستوى العالم بين الفئات العمرية المختلفة لأفراد المجتمع. وأكد باداود بأن هذه الأرقام أصبحت مخيفة ومزعجة للمريض وأسرته وللمجتمع بشكل عام كما أوضح بأن مراكز الرعاية الصحية الأولية بجدة تقوم بجهود جبارة في تقديم الخدمات التثقيفية والعلاجية لمرضى السكري لما فيها من إمكانيات متقدمة لا تقل عن مراكز السكر المتخصصة. وجاء ذلك خلال افتتاح مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة لمؤتمر جدة السابق لمستجدات في علاج أمراض السكري والغدد الصماء المنعقد اليوم الثلاثاء 14/11/1435ه لفندق جدة هيلتون والذي تنظمه الجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب. وقد بدأ حفل الافتتاح بالقران الكريم ثم كلمة للدكتور ناصر الجهني رئيس اللجنة التنفيذية للجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب أكد فيها أن الاحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية المتخصصة في مجال السكري تشير إلى أن عدد مصابي السكر في العالم بلغ 382.000.000 مصاب تشكل نسبة الإصابات في الفئة العمرية في المملكة من 23 إلى 80 عام نسبة 23% حيث تجاوز العدد الفعلي للمرضى المصابين في المملكة 5.000.000 ملايين مصاب ويتم تسجيل 22.000 حالة وفاة سنوياً في المملكة من داء السكري ومضاعفاته. بعد ذلك قام الدكتور سامي باداود ورئيس اللجنة التنفيذية الدكتور ناصر الجهني بتكريم المشاركين في المؤتمر والجهات الراعية.