امتداداً لشراكته الثقافية مع المؤسسات الأدبية والثقافية، وتعزيزاً لمسيرته في دعم وإعلاء شأن الثقافة والأدب وترسيخ مؤسساته، أعلن بنك الرياض عن رعايته للاحتفالية الخاصة التي يقيمها نادي الرياض الأدبي، بمناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيسه برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وبحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه، وذلك مساء اليوم الثلاثاء، في مركز الملك فهد الثقافي. وتأتي رعاية بنك الرياض ومساهمته في إقامة هذه الاحتفالية في إطار الشراكة البنّاءة التي تجمعه مع "نادي الرياض الأدبي" والتي تعود لنحو عقد من الزمان، وأثمرت عن تبني العديد من المبادرات الرامية لتحفيز البيئة الثقافية والأدبية في المملكة وتوّجت بإطلاق الجانبين جائزة "كتاب العام" في عام1429ه/2008، والتي تبلورت خلال السنوات الماضية لتصبح علامة فارقة في المشهد الثقافي السعودي، ومنصّة بارزة للاحتفاء بالنتاج الأدبي والثقافي لمبدعي الوطن. وقال نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد بن عبدالعزيز الربيعة إنه من مصادر الاعتزاز والفخر أن نشارك "نادي الرياض الأدبي" الاحتفال بهذه المناسبة التي تؤرخ لواحدٍ من أعرق المنابر الثقافية والأدبية في مملكتنا، وتقف شاهداً على مسيرة عريقة لصرح أدبي مميز نجح على مدى أربعة عقود ماضية في إثراء الساحة الأدبية وكانت له بصماته الراسخة والدفع بتدفق الأعمال الثقافية، واحتضان سلسلة واسعة من الفعاليات والمناسبات والأنشطة الإبداعية، والتقدم بالمشهد الثقافي عموماً وتحفيز الطاقات الأدبية. وأضاف الربيعة إننا وإذ نبارك لنادي الرياض الأدبي بلوغه عامه الأربعين وإضاءته شمعة جديدة في مسيرة كيانه المديدة، فإننا نثمّن عالياً كافة الجهود التي كان لها أثرها الإيجابي في الدفع بمسيرة النادي نحو آفاق من الإنجازات منذ انطلاقته، وأن نعرب عن أملنا وثقتنا بأن يبقى هذا النادي صرحاً ثقافياً يفخر به الوطن.