يحسب للشبابيين من رؤساء سابقين واعضاء شرف، إلى جانب جماهيره انهم مكملون لبعضهم البعض، ويعملون كمجموعة متناغمة ومتجانسة في هدفها، فكل تحركاتهم من اجل الشباب ولا غيره، ما يهمهم مصلحة الكيان الشبابي الذي يعمل الجميع من اجله بعيدا عن الشللية والانقسامات؛ لذا نجد الشباب اكثر الاندية استقرارا وهدوءا من غيره، ومشاكل الشباب على قلتها تحل داخل اطار الاسرة الواحدة قبل ان تطفو على السطح وتصل الى الاجهزة الاعلامية، ولعل اهم مايميز البيت الشبابي بأن منسوبيه لا تنقطع صلتهم بالنادي لمجرد خروجهم منه وترجلهم من مقاعد الادارة، وقد شاهدنا الامير خالد بن سعد في الموسم الماضي يقف مع الشبابيين قلبا وقالبا، في قلب الحدث مؤازرا ومساندا ومقدما النصح والتوجيه، وغيره الكثير من الشبابيين حتى عاد الليث الى ملامسة الذهب واسعاد انصاره، لتعطي عودة الامير خالد بن سعد في هذا الموسم مزيدا من الامل والتفاؤل للجماهير الشبابية وجميع منسوبي الليث بعودة الامجاد الشبابية، التي اختطها نجومه كاولويات غير مسبوقة في الفوز بالدوري لثلاثة مواسم متتالية، كانجاز غير مسبوق لاي فريق سعودي. ومن يشاهد الشباب بما يقدمه في الموسم الحالي، يدرك بأن الشباب عائد كطرف رئيس في المنافسة على البطولات المحلية، والتخطيط لخطف احدها ليعزز بها بطولة السوبر التي تعد باكورة العودة إلى الانجازات، فالادارة تعمل على اسعاد الجماهير الشبابية بحضرة الرئيس الذهبي الامير خالد بن سعد، الذي يجزل العطاء للشباب من كل المواقع. ومن يتابع الفريق الشبابي يجده هذا الموسم اكثر عملاً وهدوءا من المواسم السابقة التي كانت لغة التحدي والحديث الاعلامي المثير هو لغة التفاهم التي كانت عنوان النادي الاقوى كأحد الاسلحة التي تم نهجها واضرت بالفريق، وشكلت تصادما مع معظم الفرق الاخرى، ويبدو ان خبرة خالد بن سعد استشفت كل امور ناديه، فعالج كل الاخطاء وعزز الايجابيات مستفيدا من القوة الفنية التي تركها خالد البلطان للنادي ودعمه له بالعديد من النجوم. إدارة الشباب الحالية تعمل بصمت بعيدا عن عيون الاعلام تاركة لعملها ان يترجم على ارض الملعب الذي كانت باكورته كأس السوبر، لتبعث برسالة واضحة ان الليث قادم وسيكشر عن انيابه في جميع البطولات.