منذ ظهور الصحافة الشعبية الورقية أي ماقبل ظهور التقنية الحديثة المتمثلة في الشبكة العنكبوتية ومابها من مواقع تواصل اجتماعي ومنتديات ثقافية متعددة منها منتديات الشعر الشعبي التي أخذت في الحقيقة حيزاً كبيراً فيها إلا أن الصحافة الشعبية الورقية لازالت في سباق وتحدٍ. العملية الصحفية وآليتها المتبعة في الصحف والمجلات هي التي كانت بداية انطلاقة التقنية الصحفية الحديثة إذ إن أغلب من عمل في الصحافة الورقية اتجه الى الصحافة الإلكترونية الحديثة وهو بالتالي قد كسب خبرات صحفية وهذا لاينطبق على الكل بل على البعض ممن يهتمون بالعمل الصحفي الجاد والمبدع. وعندما أقول إن هناك ثباتا وتحديا للصحافة الورقية فإنني أرى بأن من يدير الصحافة الورقية الآن وخصوصاً في التحرير الشعبي لايزال مبدعاً وذا خبرة وكفاءة عاليتين ومن هنا فإن بقاء بعض صفحاتنا الشعبية الورقية تعطي وتبدع فهذا هو التحدي والثبات الحقيقيان خصوصاً في الصفحات التي تُعد يومياً واسبوعياً على حد السواء. أصحاب الخبرة من المعدين والمحررين الشعبيين هم من يقوم بهذا الدور والتحدي لبقاء الإبداع وأيضا هنا شيء مهم هو بقاء العملية القرائية الناضجة التي قد لانجدها في مواقع التواصل والمنتديات، فكون المتلقي يمسك بصحيفة ورقية فإنه يستشعر من ذلك مدى أهمية القراءة والتمعن والفهم الحقيقي لما يقرأ إضافة إلى التحليل القرائي الحقيقي وهذا هو المطلوب في تلك العملية. هنا يجب أن نعود بالذاكرة الى ماقبل عدة سنوات أي ماقبل ظهور مواقع التواصل والمنتديات عندما كان السباق مستمراً على اقتناء الصحيفة لقراءتها وعندما كان الشعراء يتشوقون لقراءة الصحيفة أو المجلة الشعبية لأنه كان لها طعم آخر وكان لها وقعها الثقافي على القارئ ومن هنا أجد أن ثبات الصحافة الورقية الشعبية إلى الآن هو بحد ذاته ثبات للمحرر الناجح والشاعر المبدع الذي كان للصحافة الورقية الشعبية دور هام في بروزه وشهرته وإبداعه بخلاف اليوم حيث أصبحت تلك المواقع الثقافية والمنتديات تضم العدد الهائل من الشعراء مما جعل المتابعة صعبة. أخيراً : للملامح والحكي .. والليل سيره من حدودي لآخر أولها بعيده والسوالف ماعرفناها جديده كانت أول .. كانت أجمل .. وكان كل الأجمل أجل وفي شواطي ليلنا كله .. تبادلنا الأسامي وانتهض فيني هيامي