حقق تشلسي اللندني فوزا مثيرا جدا على مضيفه ايفرتون وهزمه 6-3 على ملعب "غوديسون بارك" أمام 39402 متفرج، ليحقق فوزه الثالث على التوالي ويتصدر الترتيب. وشارك مهاجم تشلسي الجديد الاسباني دييغو كوستا برغم إصابته الأربعاء الماضي بتمزق في العضلة الخلفية أشارت تقارير إلى أنها قد تبعده ستة أسابيع عن الملاعب، فكان احد نجوم المباراة. ولم يتأخر كوستا في توقيع بصمة جديدة مع فريقه الجديد اذ افتتح التسجيل مبكرا في الدقيقة الأولى بتسديدة أرضية من داخل المنطقة بعد تمريرة ذكية من فابريغاس بعد 37 ثانية. وكانت البداية صادمة لايفرتون الذي تلقى الهدف الثاني بعد دقيقتين عندما مرر البرازيلي راميريش كرة على طبق من فضة للصربي برانيسلاف ايفانوفيتش على حدود التسلل فزرعها في مرمى الحارس الأميركي المخضرم تيم هاورد (3). ولعب البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم تشلسي السابق رأسية قوية اثر ركنية ارتدت من عارضة مواطنه الحارس تيبو كورتوا تابعها الفرنسي المخضرم سيلفان ديستان في المرمى قبل أن يلغي الحكم الهدف بداعي التسلل (16). سدد بعدها الاسكتلندي ستيف نايسميث كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة مرت بجانب القائم الأيسر (17). وقبل انتهاء الشوط الأول قلص ايفرتون الفارق من جملة فنية اذ عكس الايرلندي شيموس كولمان عرضية تابعها البلجيكي كيفن ميرالاس رأسية قوية في شباك مواطنه كورتوا (45). واستمرت الإثارة في الشوط الثاني، فعزز تشلسي الفارق بعد فاصل جيد من البلجيكي ادين هازارد على الجهة اليسرى فعكسها عرضية سجلها كولمان عن طريق الخطأ في مرمى هاورد (66). لكن تشلسي لم يهنأ بهدفه الثالث، فبعد فاصل مهاري مرر ايدن ماكجيدي الكرة إلى نايسميث داخل المنطقة فتابعها بسرعة أرضية اخترقت مرمرى كورتوا مقلصا الفارق مرة جديدة (69). وحقق الصربي نيمانيا ماتيتش الرباعية للبلوز بتسديدة يسارية قوية من بين مدافعين على حافة المنطقة اخترقت الزاوية اليسرى لمرمى هاورد بمساعدة من القائم (74). لكن الكاميروني صامويل ايتو الذي حمل الموسم الماضي ألوان تشلسي، هز شباك فريقه القديم بعد دقائق على دخوله بديلا برأسية جميلة بعد ضربة حرة من الظهير ليتون باينز (76). وفي دقائق مجنونة، شن تشلسي هجمة عكسية وطوق دفاع "توفيز" قبل أن تصل الكرة إلى راميريش الذي سددها ذكية في زاوية هاورد هدفا خامس لتشلسي ومستعيدا فارق الهدفين (77)، لتسجل 5 أهداف في غضون 10 دقائق. وصد كورتوا كرة رائعة لميرالاس بمساعدة القائم كادت تقلص الفارق (81)، قبل أن تهدأ المعركة في الدقائق الأخيرة التي شهدت دخول المهاجم العاجي ديدييه دروغبا. وختم كوستا المهرجان السداسي بعد خطأ دفاعي بإرجاع الكرة من البديل محمد بيسيتش بعد ثوان على دخوله، فاستلمها بعد تمريرة بالكعب من النيجيري جون اوبي ميكيل وتلاعب بالدفاع والحارس ليسدد بيسراه في المرمى الخالي مسجلا هدفه الثاني في المباراة والرابع في ثلاث مباريات لينفرد بصدارة الهدافين (90).