وا عذابي يالحمام اللي يجر لحونه هيّض المشتاق في صوته وزاد جراحه والسبايب مترفٍ ما فالبريه لونه من بعد شوفه وانا ماذقت طعم الراحه الشقا في بسمته والموت وسط عيونه وتكمل افراحي ليا مني شهدت افراحه إن حظر جت له بيوتي شاكره ممنونه وإن رحل قفّل على قلبي واخذ مفتاحه وا عذابي من جفاه وكيف اعيش بدونه كان جيش الهم حاصر خافقي واجتاحه ماحلا همسه وهرجه ضحكته وفنونه والعطور اللي حوالين الغضي فوّاحه طلّته ماهيب معدومه ولا مضمونه آتفاجا فيه والحزن المخيّم زاحه أدري انه صعب والموت الحمر من دونه ويدري ان الشاعر اقدى لا خرط مسباحه