أطلقت شركة أرامكو العريقة برنامجها العصري الإبداعي «إثراء المعرفة» مع مطلع شهر شوال الجاري.. وهو عبارة عن فعاليات عصرية متعددة ذات طابع ثقافي، علمي، إبداعي، وترفيهي، مصممة بعناية لكافة أفراد الأسرة، ويعتبر البرنامج جزءاً من برامج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي تقوم أرامكو السعودية بإنشائه في الظهران، ويتم تقديمه في إطار آمن وجذاب يراعي قيم المجتمع السعودي، ويستهدف تنمية الوعي للمساهمة في الجهود الوطنية للتحول إلى المجتمع المعرفي. ويهدف برنامج أرامكو السعودية "إثراء المعرفة" إلى تكريس التعليم بالترفيه بمشاركة طاقات شبابية من خلال تقديم تجربة فريدة تجمع بين الجاذبية والثراء المعرفي، وتشمل تخصصات مختلفة، ووفق أهداف محددة. ما يهمني في هذا الموضوع هو التنظيم الرائع والجهود الكبيرة التي بذلتها أرامكو وكانت محل إعجاب وتقدير الجميع.. وأيضاً الشباب الموجودون -سواء عاملين أو متطوعين- الذين أثبتوا أن الشباب والشابات السعوديين متى ما أعطوا الفرصة والثقة فإن إبداعهم سيتحدث عنهم. أقسام كثيرة موجودة بالمعرض ابتداءً بأسماء الله الحسنى وانتهاءً بالسلامة المرورية مروراً بألف اختراع واختراع وتوفير الطاقة وقهوة الفن واستديو المبدعين ومسابقة لرسوم الأطفال وعالم ليجو وغيرها الكثير والكثير. الكل حضر من أجل شيء واحد وهو "المعرفة" وقد حصل عليها بشكل جميل وأنيق ومن شباب كانوا على درجة عالية من الثقافة وفهم المعلومة المراد إيصالها، ومهروا في ذلك بشكل يفوق الوصف. إن ما قدمته شركة أرامكو شيء جميل وغير مسبوق، والأجمل منه التفاعل الاجتماعي الذي يعبّر عن عمق حاجة الناس لمثل هذه البرامج والفعاليات المعرفية التي تجذّر الوعي وتعزّز القيم الاجتماعية لخلق جيل واع محصّن ضد المفاهيم السلبية التي تقتل الجمال ومعاني الاحترام وتغيّب الوعي وكل ما يخدم الإنسان. شكراً أرامكو، وشكراً لكل العاملين في هذا المعرض على ما وجدناه من حسن تنظيم ومن بشاشة وجوه، ومن معلومات كنا للأسف نفتقدها.. وإلى مزيد من تقدم..