قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي في بيان امس الخميس إن الوزارة أحبطت محاولة لتهريب 98 قطعة أثرية معدنية وخشبية ترجع لعصر أسرة محمد علي (1805-1952) كانت ضمن طرد في طريقه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف البيان أن من القطع المضبوطة عمودين من الخشب المطلي باللون الذهبي وبهما زخارف نباتية واثنين من تيجان الأعمدة على هيئة فانوس مطليين باللون الذهبي وإطارين من الخشب عليهما شعار "المملكة المصرية" المكون من هلال بداخله ثلاث نجوم ومرآة ذات إطار خشبي تشغل قمته زخارف لأساطير و32 فانوسا معدنيا مختلفة الأشكال والأحجام. ومن القطع المضبوطة أيضاً مرآة حائطية ذات إطار معدني عليها زخارف جانبية عبارة عن شمعدنات وسبع نجفات من المعدن ومائدة معدنية دائرية الشكل عليها زخارف نباتية وهندسية ومائدة معدنية لها أربع أرجل تشغلها زخارف نباتية. وقال البيان إن لجنة أثرية عاينت القطع المضبوطة "وأكدت على أثريتها وخضوعها لقانون حماية الآثار.. وأوصت بمصادرتها لصالح وزارة الآثار لعرضها بأحد المتاحف المتخصصة" بعد ترميمها. وتتولى الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالمنافذ والموانئ المصرية مراقبة الطرود تحسبا لوجود قطع أثرية. وأحبطت الوزارة الشهر الماضي في مطار القاهرة تهريب كتاب أثري يحمل أختاما ملكية ويعود إلى القرن التاسع عشر الميلادي وهو (تحفة الناظرين في من ولي مصر من الولاة والسلاطين) تأليف شيخ الأزهر عبدالله الشرقاوي الذي توفي عام 1812 وكان من قادة المقاومة التي أدت إلى جلاء جيش الاحتلال الفرنسي للبلاد (1798-1801). ولم يتسن معرفة جنسية الشخص صاحب الطرد الذي كان متوجهاً إلى أمريكا أو الميناء البحري الذي حاول تهريب القطع من خلاله.