المبيدات الحشرية هي مواد او مخاليط من المواد تستعمل لمنع او ابادة او طرد اي آفة او حشرة او حشائش ضارة قد تصبح خطرا يهدد الحياة البشرية والمجتمعات السكانية والمواشي والطيور والحيوانات المائية والبرية لانها صنعت للقتل والتدمير لأي كائن حي وبالرغم من ان منظمة الحماية للبيئة الامريكية منذ عام 1970 اي منذ اربعين سنة وهي تعمل لتنظيف المناطق الآهلة بالسكان والعمل على صحة البيئة فهو عمل عالمي للمحافظة على الكرة الارضية ومهمة مطلوبة للمجتمع العالمي لذلك فان العديد من المنظمات العالمية وافقت واتفقت على المحافظة على سلامة الغذاء والسلامة الصحية للمجتمع والحماية للبيئة العالمية ونتيجة للموافقة العالمية للمحافظة على البيئة فان معظم دول العالم وافقت على تحريم استخدام المبيدات الحشرية الخطيرة او الحد منها، المملكة العربية السعودية التحقت بمؤتمر روتردام لذلك فان المملكة حرمت استخدام اكثر من 50 مبيد حشري في اراضي ومزارع المملكة. إن الكميات او التراكيز العالية من هذه المبيدات الحشرية الكيمائية المحرمة فانها تلوث التربة وتدخل الى المياه وخاصة عند نزول الامطار فانها تجرف هذه المواد الخطيرة الى مياه الشرب وتخزن في اجسام المستهلكين ازدادت استخدامات الاعشاب كمستحضرات طبية بمعدلات كبيرة جدا في الآونة الاخيرة بالمملكة، وهناك اعشاب سعودية قد ثبت فاعليتها في علاج بعض الامراض. التراكيز العالية منها تلوث المياه والتربة نجاج علاج بعض الامراض باستخدام بعض الاعشاب قد قاد الي فكرة خاطئة وهي ان جميع الأدوية العشبية آمنة. والصحيح ان بعض النباتات العشبية قد تحتوي على مواد سامة قد ثبت ضررها على الانسان عند استخدامها بكميات وتراكيز كبيرة ولمدة طويلة. سوف نتعرف على الطرائق الحديثة لتحليل المستحضرات والادوية العشبية. الاعضاء التي تتأثر بالسموم والمواد الكيميائية الضارة: الكبد هو العضو الرئيسي الذي يتأثر بالسموم، الجهاز العصبي، الكلى، الرئة، البنكرياس، الجهاز الهضمي، الجلد، العضلات والعظام هي الاقل تأثراً بالسموم والمبيدات عدة أنواع فنوع أو قسم حسب الاستخدام مبيد حشري، فطري، مبيدات قوارض، مبيدات حشائش، مبيدات قواقع، مواد جاذبة أو مواد تبخير متطايرة أو مبيدات طاردة. أو تنقسم حسب نوع وتركيب المبيد أي مبيدات غير عضوية مثل عناصر الزرنيخ أو الزئبق أو النحاس والكبريب وفوسفيدات المغنسيوم والزنك ومثايل برومايد والفلور والزيوت المعدنية. أو إن تكون عضوية مثل البيريثرينات والنيكوتين والروثينون أو مبيدات مشيدة مثل مركبات الفوسفور العضوية، مركبات الكربامات مركبات الكبريت العضوية، مشتقات اليوريا ومركبات حديثة مثل الأميراكلوبريد والبنسولتاب ويوجد مبيدات لها تأثير في الآفات وقد تكون تأثيرها في الآفة جهازي systemic أو غير جهازي unsystemic أي إنها تعمل بالملامسة أو معقمات للتربة أو مواد متطايرة أو يكون المبيد حسب طريقة استعماله فقد يكون صلبا أي على شكل بودرة أو غازيا أو على شكل سائل فيستعمل أما رشاً أو نثراً أو تعفيراً أو بالتبخير والتطاير vapor. أو ينقسم المبيد حسب التأثير فالزرنيخ يقوم بسمية البروتوبلازم للكائن الحي فقد يسبب تجلط الدم أو تسمم للأعصاب أوالجهاز التنفسي، أو تنقسم المبيدات حسب السمية. يتأثر بها أيضاً الجهاز التنفسي ما المبيدات؟ المبيدات من الممكن أن تعرّف ب مادة كيميائية تستخدم ضد أي آفة. الآفات تتضمن حشرات، مسببات الأمراض النباتية، طيور، الديدان الخيطية، والميكروبات التي تنافس البشر على الأكل وتدمر الممتلكات. على الرغم من أن هناك فوائد لاستخدام المبيدات، وهناك أيضا عيوب، مثل السمية المحتملة على البشر والحيوانات. هناك قلق كبير من أن استخدام المبيدات على المحاصيل الغذائية يشكل خطرا على الناس الذين يتناولون تلك الأطعمة. لذلك نحن نستخدم مصطلح: الحدود القصوى للمخلفات لمبيدات الآفات الفردية في الغذاء. وكذلك والتوابل