بوصفها رمزاً للأمل والتفاؤل، تم استخدام الوردة الصفراء لترتبط بإنتاج بروش أصفر اللون زاهٍ، يتم إنتاجه وتسويقه عبر شركات فاروق جمجوم ويعود ريعه لصالح المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، ويمثل هذا البروش الذي تم إطلاقه العام الماضي خلال فعاليات مهرجان السوق الشرقي الرمضاني بساط الريح، يمثل إحدى مبادرات الدعم المتواصل لتلبية احتياجات المرضى من منطلق الخدمات الطبية والصحية والاجتماعية، والتي تشرف عليها المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية. وقد تم حتى الآن بيع الآلاف من هذا البروش، وتم التبرع بمبيعاته إلى المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، وكانت خطة الشركة قد تمثلت في بيع 6.000 بروش بسعر رمزي، كجزء من التزاماتها تجاه دعم الخدمات الطبية والصحية والاجتماعية التي توفرها المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية للمرضى وأسرهم، ويتوافر البروش اليوم في كافة أفرع شركة فاروق جمجوم التجارية بمختلف أنحاء المملكة ومن بينها "سيفورا" و"وجوه"Wojooh Sephora، ومعارض الأزياء التابعة للمجموعة. وباعتبارها شركة متخصصة في منتجات الجمال المرتبطة بأساليب الحياة الراقية، فنحن لا نبتعد عن هذا المفهوم السامي إذ أننا ملتزمون أيضاً بخدمة المجتمع ودعم رفاهيته، هذا وقد تم اختيار بروش الوردة الصفراء ليس كرمز يشتريه الناس ويتقلدونه فحسب، بل يسهمون من خلاله في نشر رسالة منبعها الأمل والتفاؤل، إذ أن اللون الأصفر يرمز إلى الأمل والتفاؤل ويرتبط بإحساس السعادة ويرسم الابتسامة. وقد عبر السيد فارووق محمد نور جمجوم رئيس المجموعة عن بالغ فخره "بالعمل مع المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية والإسهام فيما تقدمه من دعم، كجزء لا يتجزأ من المجتمع". وصرحت عبير قباني، عضو مجلس إدارة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية: "إننا نشكر مجموعة الشركات المملوكة من قبل الشيخ فاروق جمجوم على هذه المبادرة المباركة، والتي من شأنها دعم أهداف المؤسسة المتمثلة في الارتقاء بجودة حياة المرضى المحتاجين في منازلهم وبين ذويهم، ومساندتهم بخدمات الرعاية الطبية، والتوعية الصحية، وبرامج الخدمات الاجتماعية". وأضافت قباني "يهمني أن أؤكد على أننا في المؤسسة نعدّ ما نقوم به تجاه هذه الفئة من أبنائنا وإخواننا واجبا اجتماعيّا، بصفتنا مجتمعا مسلما وصفه -صلى الله عليه وسلم- بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى. كما نشجع شركات القطاع الخاص على تخصيص جزء من برامج مسؤوليتها الاجتماعية لنفع هذه الفئة الغالية على قلوبنا".