ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الأحد أن ثمانية عشر مشبوهاً قد «استسلموا» لرجال الشرطة الذين يجرون تحقيقاً حول هجوم أسفر عن حوالى 100 قتيل اواخر يوليو في شينجيانغ. فقد قتل بالإجمال 37 مدنياً و59 «إرهابيا» في الهجوم الذي استهدف في 28 يوليو مركزاً للشرطة ومبانٍ رسمية اخرى في منطقة شاش او ياركاند كما يقول الاويغور، أبرز اتنية في المطقة. وعمدت قوات الامن الى الرد على المهاجمين. وهذه الحصيلة تجعل من ذلك الهجوم اعنف هجوم يقع في شينجيانغ منذ المواجهات الاتنية التي اسفرت عن حوالى 200 قتيل في اورومتشي عاصمة هذه المنطقة، في 2009. ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة عن الحكومة الاقليمية قولها الاحد ان 18 مشبوها قد «استسلموا للشرطة». وذكرت الوكالة ان «المشتبه بهم سلموا انفسهم تحت ضغط شديد من الناس»، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل. وفي رسالة الكترونية لوكالة فرانس برس، قال ديلشات رشيد المتحدث باسم المؤتمر العالمي للاويغور في المنفى، ان المشبوهين استسلموا للسلطات «لإنقاذ حياتهم» فيما كانت قوات الامن تلاحقهم.