يلجأ معظم نجوم السينما الباكستانية إلى السينما الهندية (بوليود) بحثاً عن الشهرة المرتبطة بمستقبلهم الفني وفي المقابل فإن السينما الهندية تستقبل النجوم الباكستانيين بحفاوة لزيادة الإقبال على مشاهدة الأفلام الهندية التي يمثل فيها النجوم الباكستانيين. وهذا الأمر في الحقيقة ليس جديداً بل سبق أن توجه العديد من النجوم الباكستانيين إلى التمثيل في الأفلام الهندية خلال العقود الثلاث الماضية ومن أبرزهم "زيبا بختيار" و"محمد علي" و"سلمى آغا" و"ثناء خان" و"علي ظفر" وغيرهم فيما ينتظر النجوم الجدد الفرصة للعمل في الهند بعدما طرحت السينما الهندية عروضاً مغرية على النجوم الجدد مثل "حميمة ملك" و"فؤاد خان" و"عمران عباس". وقد بدأت الصحافتان الباكستانية والهندية تروج فكرة استقدام هؤلاء الممثلين الجدد كنجوم واعدين في السينما الهندية، ويرى المشاهدون أن سبب انتقال الممثلين الباكستانيين إلى السينما الهندية هو عدم وجود فرص أكبر للشهرة في السينما الباكستانية.