أظهرت تحقيقات في سجلات رسمية بأن هوية غامضة تبين بأنها لمحامية أمريكية من ولاية "جورجيا" حاولت على ما يبدو إخفاء هويتها بإزالة بصماتها من أطراف أصابعها بعد طردها من نقابة المحامين الاتحادية (الفيدرالية) في قضية قال محققون أنها تشمل أربع ولايات على الأقل. وألقي القبض على المرأة في ولاية "أوهايو" بعد محاولتها استخدام شهادة ميلاد مزورة بغية الحصول على بطاقة هوية باسم جديد. وعند استخراج سجل جنائي لها في السجن اكتشفت السلطات ان بصمات المرأة ممحوة من يديها تماماً. وفقاً لتصريحات قائد الشرطة بولاية "أوهايو" فلم يتمكنوا من أخذ بصمات المرأة حيث لم يكن هناك أي بصمات فعلياً بعد أن قامت بمحوها من أطراف أصابعها التي كانت ملساء تماماً. وكانت المحامية السابقة وبحسب ما جاء في اعترافاتها في التحقيقات قد بحثت من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص بها عن طريقة إزالة بصمات الأصابع بالكامل وطبقتها بنجاح. وتم التعرف على هوية المرأة بعد الاستدلال على بياناتها من خلال بعض الوظائف السابقة التي عملت بها في غير مجال المحاماة في منطقة جنوب غرب ولاية "فلوريدا" حين قضت بعض الوقت في رعاية رجل مسن. وتبين بأن المرأة التي تم التصريح بأن اسمها "آن ماري ميلر" وتبلغ من العمر 40 عاماً تتهرب من تهم تزوير واستغلال واحتيال وجهت إليها في ولاية "جورجيا" أدت إلى إلغاء رخصتها في مزاولة المحاماة وطردها من النقابة.