استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير في مكتبه بالإمارة امس رئيس وأعضاء الجمعية السعودية لطب وجراحة السمنة والذين قدموا للسلام على سموه، والتشرف بتقديم رئاسة الجمعية الفخرية إلى سموه. وأكد سموه عقب قبوله رئاستها الفخرية أهمية البرامج التي تقوم عليها الجمعية، لدورها في خدمة المجتمع والحد من مخاطر داء السمنة. وقال سموه ستحظى الجمعية بكامل الدعم اللازم لتفعيل دورها بالشكل المرضي. من جهته ذكر رئيس الجمعية الدكتور وليد أبو ملحة أن الجمعية السعودية لطب وجراحات السمنة تعد أول جمعية سعودية مقرها الرئيسي مدينة أبها، حيث جاء تأسيسها عقب أن أصبحت السمنة داءً يهدد المجتمع، حيث أظهرت الاحصاءات أن أكثر من نصف المجتمع رجالاً ونساء يعانون من داء السمنة الذي يستنزف الجزء الأكبر من ميزانية الجهات الصحية في هذا الوطن الغالي، وتهدف الجمعية إلى التوعية الصحية بحجم مشكلة السمنة وعوامل الخطر والمضاعفات المختلفة وكيفية الوقاية منها في المجتمع وإلى تقنين الممارسات الطبية في مجال وقاية وعلاج وجراحة السمنة عبر إصدار الأدلة الاسترشادية الإكلينيكية لمختلف الممارسين الصحيين وتدريبهم عليها. وأضاف تهدف الجمعية أيضاً إلى القيام بالبحوث والدراسات في مجال وقاية وعلاج السمنة والتعاون والتنسيق مع المنظمات والجمعيات الوطنية والإقليمية والدولية ذات العلاقة بأمراض السمنة بالإضافة إلى إصدار الدوريات والأدلة العلمية والتثقيفية ذات العلاقة بالسمنة، ومن تلك الفعاليات احتضان مدينة أبها خلال هذا العام 2014م المؤتمر العالمي للسمنة والذي سيجمع المختصين والباحثين في داء السمنة من مختلف دول العالم. الأمير فيصل بن خالد في صورة تذكارية مع منسوبي الجمعية