قال التلفزيون العراقي امس إن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر السلاح الجوي بدعم القوات الكردية التي هزمها مقاتلو الدولة الإسلامية في شمال العراق الأحد. وكان مسؤول كردي كبير قال إن القوات الكردية تعتزم شن هجوم مضاد ودعا الولاياتالمتحدة إلى تسليح الأكراد "من أجل هزيمة الإرهاب". وكان تنظيم الدولة الاسلامية اعلن امس انه نجح في فتح الشريط الحدودي بين محافظتي نينوى التي يسيطر عليها ودهوك التابعة لاقليم كردستان، معربا عن امله "استكمال فتح المنطقة بالكامل". وخسرت قوات البشمركة خلال اليومين الماضين اهم المدن الخاضعة لسيطرتها في محافظة نينوى والمحاذية للاقليم وهما زمار وسنجار التي تقطنها الاقلية الايزيدية. والمناطق التي فرض تنظيم "الدولة الاسلامية" عليها سيطرته مؤخرا تمتاز بثروتها النفطية، بالاضافة الى موقعها الاستراتيجي القريب من المثلث الحدودي العراقي التركي السوري. وسيطر الاقليم على هذه الاراضي التي تقع ضمن المناطق المتنازع عليها، بعد هزيمة الجيش العراقي هناك، واعلن انه ضمها الى اقليمه ولن يتراجع عنها.