أو توجد بدائل له، وهي فعلاً شرعت في التواجد، فهناك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والسيارات الكهربائية والسيارات الهجين، وهذا حدث وسيحدث، ونحن لم نستكمل تشييد البنية التحتية في سائر البلاد، ولم نوجد بدائل للنفط ترفد الدخل القومي وتحل محله، في المستقبل الذي أطبق الآن علينا وأحاط بنا دون أن ندرك ذلك، ولهذا نرحب بكل مشروع في إيجاد هذه البدائل ومنها ما كتبت عنه قبل أيام عن الاتجاه للصناعات البتروكيماوية التحويلية، ومنها ما يستشف من هذا الخبر، وهو ما نشرته صحيفة الرياض في عددها رقم 16821 الصادر بتاريخ 16 رمضان 1435 الموافق 14 يوليو 2014، عن توقيع شركة التعدين العربية السعودية (معادن) لاتفاقية شراكة مع الشركة الكندية باريك للذهب، لتأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة تقوم بالاستحواذ على مشروع النحاس في جبل صايد وتطويره وتشغيله، ويقع جبل صايد على بعد 120 كم جنوب شرق المدينةالمنورة، وستستثمر معادن ما يقارب من 5ر 787 مليون ريال للاستحواذ على 50٪ من حقوق المشروع وأصوله، وهذا فيما أعرف ثاني مشروع ضخم تنفذه شركة معادن، إذ هناك مشروع الفوسفات وتصديره، وقد بدأ في العمل، وليت الصحف تتابع ذلك وتوافينا بأخباره، وهو ما يسهم في تبديد القلق على مستقبلنا، وهناك أيضا، فيما قرأت، مشرروع لإزالة 130 عقارا في مكةالمكرمة، وبناء أكبر فندق في الشرق الأوسط عليها، ومثل هذه المشاريع سترفد دخلنا من الحج والسياحة، وهذه الأخيرة أصبحت تشكل دخلا رئيسيا للعديد من دول العالم، وحان لنا أن نلحق بهم.