المجنسيوم: المجنيسيوم معدن ضروري ومهم لنمو الهيكل العظمي والأسنان وصحتها وقوتها والمجنيسوم مهم لسلامة الجهاز العصبي والجهاز الدموي والأوعية الدموية والمجنيسوم ضروري لعمل وفاعلية الأنزيمات لذلك فإن المجنيسيوم يؤثر في عمل أجهزة الجسم المختلفة والمحافظة على خلايا الجسم وانطلاق الطاقة. إن أنسجة الجسم المختلفة هي مخزن المجنيسيوم، الكالسيوم يقلل ويخفض مقدرة الجسم على امتصاص المجنسيوم كذلك الأدوية المدرة للبول تقلل من تركيز المجنيسيوم في أنسجة الجسم. مركب الاوكسالات والمتواجد في الطماطم والرواند والكركديه والملفوف الانجليزي يرتبط مع المجنيسيوم ويمنع امتصاصة. أما اللحوم والدجاج والأسماك ومنتوجات البحار والبيض والأغذية البروتينية عموماً تساعد في امتصاص المجنيسيوم أما المعادن مثل الزنك والفسفور والفيتامينات د(D)، ج(C)، ب6(B6)، وب1(B1) فتنشط امتصاص المجنيسيوم Mg ويحتاج الجسم حوالي 200-400 مليجرام يومياً أما للاستعمالات العلاجية فيحتاج الجسم يومياً حوالي 300-700 وهذه الجرعات لفترات يحددها الأطباء. والمجنيسيوم له دور كبير ومهم بنقل الجلوكوز وإفراز الأنسولين من خلايا البنكرياس وهذا له دور في تخفيض زيادة سكر الدم. ويؤدي نقص المجنيسيوم إلى زيادة خطورة أمراض القلب والنوبات القلبية وعدم انتظام ضربات القلب والمجنيسيوم يخفض الكلسترول ويقلل من تجلط الدم والمجنيسيوم يقلل آلام الدورة الشهرية عند النساء. ويتواجد المجنيسيوم Mg في مياه زمزم بنسب معقولة ويتواجد كذلك في الأغذية مثل بذور دوار الشمس والمكسرات وحبوب القمح والنخالة ومسحوق الكاكاو وبذور القرع وزبدة الفول السوداني، ونسبة تركيز المجنيسيوم في الدم 18-23 مليجرام. المجنيسيوم مهم كذلك للنبات حيث انه ضروري لإنتاج الكلورفيل ومهم للحيوانات والمجنيسوم معدن غير سام عادة. ونقص المجنيسيوم يؤدي إلى الشد العضلي، الأرق، فقدان الشهية، الإعياء والتعب والهلوسة والهذيان وكذلك التشنجات والاضطرابات والتشويش. زيادة المجنيسيوم تؤدي إلى النعاس الطويل أو المستمر، سرعة ضربات القلب. ويمتص المجنيسيوم من الأمعاء الدقيقة ويفرز المجنيسيوم عن طريق الكلى وبواسطة هرمون الألدوستيرون والمشروبات الكحولية تزيد من إفرازه خارج الجسم. نواصل استعراض ما طرحناه وعرضنا له في العدد السابق عن الفوائد العظيمة لمياه زمزم النوع الجيد الامتصاص من المجنسيوم هو الشكل المجنسيوم اسبارتيت او الاسكوربيت مع الرابط الجلوكونات او الاورتيت والكربونات. التأثير السام من الجرعات العالية من المجنسيوم تكون احمرارا للجلد، زيادة العطش، انخفاضا في الضغط، فقدانا في الشعور العصبي، وانخفاضا وهبوطا في التنفس، السمية غالباً تحدث في مرضى الكلى والذين يتناولون جرعات عالية من المجنسيوم، الجرعة العادية اليومية للاشخاص الاصحاء من المجنسيوم تصل إلى 1000 ملجم تعتبر جرعة يومية آمنة. المجنسيوم يتفاعل مع الكالسيوم لذلك فإن جرعات المجنسيوم يجب ان تعطى فقط للاشخاص الذين يأخذون جرعات كافية من الكالسيوم. الجرعة المناسبة والمرغوبة هي ان نسبة المجنسيوم إلى الكالسيوم تكون 2 إلى 3 وفي حالات نقص المجنسيوم تكون الجرعة هي 1 إلى 1 وهذه النسبة متوازنة في مياه زمزم مما جعله غذاء وشفاء وعلاجا. الحديد: هذا العنصر المعدني هو اكثر انواع المعادن نقصه شائع عند اغلب المجتمعات. ماء زمزم يحتوي الحديد بنسب معقولة، منظمة الأغذية الانجليزية نشرت ان 6% من النساء الانجليزيات ينقصهن الحديد. الحديد موجود بعدة اشكال واحسن صيغة للامتصاص تشمل فرس أسبارتيت مع الحمض الاميني المرتبط هو السكسينيت او الأكتيت او الجلوكونيت، الشكل الفيرك (Ferric) يكون اقل امتصاصاً علماً بأن الشكل الفرسFerrous اقل سمية من شكل الفيرك Ferric (3) جرام من الفيروس Ferrous كبريتات الحديدوز Ferrous تكون مميته للجنين بينما 12 جراما من كبريتات الحديدوز Ferrous تكون مميتة للبالغين. يجب وضع اقراص الحديد او الحديدوز في علب مغلقة بطريقة يصعب على الاطفال فتحها. الحديد يخزن في الجسم لذلك فإن السمية تأتي من الجرعات العالية والمستمره لوقت طويل منتجة (هيمو سيديروسس) حيث يحصل ترسبات للحديد في الانسجة هيموكروماتسس Haemochromatosis حالة من المرض الوراثي ينتج تليفا للقلب غير الطبيعي، وماء زمزم يحوي نسبا ومعدلات جيدة من الحديد السيلينيوم: السيلينيوم من العناصر النادرة والتي يحتاجها الجسم بجرعات قليلة (25 – 200 مايكروجرام ) في اليوم. وسيلينيوم يتواجد في مياه زمزم بشكل صحي ونافع للجسم البشري. والسلينيوم المتواجد في في مياه زمزم احد المعادن المهمة لرفع جهاز المناعة وهو معدن مضاد للأكسدة ويخفف من أضرار الإصابة بالسرطان، يقي خلايا الجسم من خطورة الجذور الحرة والتي لها تأثير ضار على القلب. والسيلينيوم له دور في إنتاج الحيوانات المنوية والمحافظة عليها وكذلك على غدة البروستات ويحتاج جسم الإنسان حوالي 100 ماكرو جرام يومياً ويمكن الحصول عليها من مياه زمزم وكذلك من بعض المكسرات والأغذية وأهمها الزبيب والخبز مع النخالة وبعض المنتجات البحرية مثل التونة وتساعد فيتامينات (A-أ)،(C-ج)، (E-ه) على امتصاص السيلينيوم لجسم الإنسان. الكروميوم يتواجد في مياه زمزم وهو كروم ذو صبغة ثلاثية يزيد الكروم من عمر هرمون الأنسولين في الجسم حيث ان الأنسولين ينظم مستويات السكر في الدم وله دور في تخزين الدهون ويساعد الكروم في ضبط مستويات السكر في الدم ويساعد في فقدان الوزن وضبطه وله دور تأثير في الكلسترول وتساعد الأحماض الأمينية مثل الجلايسين والسيستين والجلوتاميك وفيتامين B3 (النياسين) في امتصاص الكروم. أما المبيدات الحشرية والأغذية الغنية في السكر فهي تثبط امتصاص الكروم وقد يفقد مع البول، ويحتاج البالغ إلى 25 ميكروجراما من الكروم Cr أما الجرعة العلاجية فهي 200 ميكورجرام لفترة ثلاثة أشهر أو أقل. ويستعمل الكروم في حالات نقص السكر في الدم ومفيد لتصحيح نقص السكر والذي يسبب التعرق والتهيج والقلق. والكروم يفيد في علاج مضاعفات ارتفاع سكر الدم مثل تضرر الأعصاب في جسم مرضى السكري وضعف الرؤية البصرية، ويفيد الكروم في تخفيض الوزن حيث يقلل الرغبة لشهية الحلويات. وعموماً فإن الكروم يفيد في حالات الميل إلى زيادة الوزن فيقلل ذلك ونقص الكروم في الجسم يؤدي على ضعف في ضبط سكر الدم، والكروم يقلل العطش المفرط ويقلل من ارتفاع الدهون في الجسم، وكذلك الكروم يقلل من الرغبة في تناول الحلويات، ويقلل من الهيجان عند الجوع. واحسن شكل للامتصاص في الكروميوم على شكل بيكولينات وحمض الامين المرتبط هو بولي نايكوتين . الكروميوم الثلاثي له سمية ضعيفة بسبب ان امتصاصه ضعيف لذلك فان 500 مايكروجرام من الكروميوم الثلاثي تعتبر امنه. لقد خرجت اشاعة في عام 1995 م ان الكروميوم بايكونولات سام ويسبب تلفا لDNA لحيوانات التجارب وهذا غير صحيح لانه ثبت في سنة 1997 م ان 5000 مرة اكثر من الجرعة العلاجية المعروفة وهي 200 مايكروجرام لم تظهر اي تغير في DNA ولا يظهر تلف والدراسات على الانسان لم تظهر سمية على الانسان ذات خطورة عالية ولا تسبب اي اعراض للسرطان. المركز الوطني الامريكي للسموم اثبت ان الجرعات العادية للكروميوم الثلاثي امنة الاستخدام وحتى الجرعات التي اعلى من 200 مايكروجرام لم يثبت ان لها تأثير مرضي. البوتاسيوم Potassium يتواجد في مياه زمزم بنسب جيدة وداعمة للصحة والبوتاسيوم أحد المعادن الأساسية ويحتاج البالغ منه 200 مليجرام في اليوم أما الجرعة العلاجية من البوتاسيوم فتصل من 3000-4000 مليجرام يومياً، ويتواجد البوتاسيوم في مياه زمزم وكذلك في خميرة البيرة والموز، الشمام، البرتقال، المشمش، وبعض الخضروات ويوجد بشكل أقراص"كالوريد البوتاسيوم أو جلوكونات البوتاسيوم" وهو يساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع، ويقلل من التقلص العضلي ويقلل من السكتة القلبية ويساعد البوتاسيوم توازن مستويات السوائل في الجسم ويوازن بين القلويات والحمضيات في جسم الإنسان ويحفظ البوتاسيوم الكالسيوم من النقصان أو الفقد مع البول. إن زيادة البوتاسيوم في الدم يسبب التسمم وقد يؤدي إلى نقصان المنجنيز Mn ومن الاستعمالات المهمة للبوتاسيوم أنه يحسن نظام القلب المعتل وذلك بزيادة أخذ البوتاسيوم ويؤدي إلى تقليل خطورة السكتة القلبية Stroke وهو يفيد في حالة ارتفاع ضغط الدم وعلى الأشخاص الذين يستخدمون مدرات البول أو مخفضات السمنة أو البدانة والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن يستعملوا مكملات البوتاسيوم. ويفيد البوتاسيوم في حالات التقلص العضلي ويحصل النقص في البوتاسيوم في حالات الإسهال المستمر أو القيء أو التعرق الشديد والمستمر أو الذين يتناولون مدرات البول أو المسهلات أو مخفضات السمنة أو البدانة وتظهر أعراض نقص البوتاسيوم في جسم الإنسان بالضعف العضلي والاكتئاب، الهيجان، بعض أمراض القلب. من هذه الجداول يتبين أن مياه زمزم طعام طعم لما تحتويه من معادن وعناصر نافعة ومفيدة للبدن بئر زمزم