اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي غالباً ما يتعمد إخفاء خسائره في المعارك مع المقاومة، بمقتل اثنين من جنوده في المعارك في غزة وبذلك يصل اجمالي عدد الجنود الاسرائيليين إلى 38 جندياً قبل سريان الهدنة الانسانية صباح أمس. وقال انه تم أيضاً مهاجمة 155 هدفاً خلال الاربع والعشرين الساعة قبل سريان الهدنة وبذلك يرتفع اجمالي عدد الأهداف منذ انطلاق "الجرف الصامد" التي بدأت في السابع من الشهر الجاري الى 3670 هدفاً. وكانت حركة "حماس" أعلنت الجمعة أنه تم اطلاق 1700 صاروخ باتجاه (إسرائيل) منذ بدء العدوان العسكري الغاشم على قطاع غزة. وقالت كتائب القسام إنها أطلقت 174 صاروخاً باتجاه المدن الإسرائيلية الرئيسية بواقع 8 على حيفا (تبعد 160 كيلو متراً عن قطاع غزة) و109 صواريخ على تل أبيب وضواحيها، و19 صاروخاً على القدس و12 على ديمونا و26 على بئر السبع. وأضافت كتائب القسام أنها رفعت متوسط إطلاق الصواريخ اليومي بعد العدوان البري على قطاع غزة في 17 من الشهر الجاري إلى 120 صاروخاً، مقابل 90 صاروخاً قبل بدء العملية البرية. وذكرت الكتائب أنها أطلقت 15 صاروخا باتجاه مطارات عسكرية للجيش الإسرائيلي، وسيرت "طائرة أبابيل1" بأنواعها الثلاثة الاستطلاعية، والهجومية إلقاء، والهجومية انتحارية في أجواء إسرائيل. وقالت إن مقاتليها قتلوا 59 جندياً إسرائيلياً وأصابوا أكثر من 300 آخرين منذ بدء العدوان البري وخاضوا 15 عملية اشتباك مباشر بالأسلحة الرشاشة والعبوات، وأسروا جندياً إسرائيلياً. وتبنت كتائب القسام استهداف ما لا يقل عن 44 دبابة وناقلة جند للجيش الإسرائيلي بالعبوات والصواريخ المضادة للدروع، واستهداف 26 حالة تسلل للقوات الخاصة الإسرائيلية على اطراف قطاع غزة.