صدر للشاعر أحمد سويلم كتابه "الشعراء في مجالس الخلفاء" عن دار الكتب والوثائق القومية ويسعى الكتاب إلى تتبع المسيرة التاريخية لمجالس الشعراء في العصور الإسلامية. واستهل سويلم كتابه بتمهيد عن نشأة المجالس عند الفراعنة واليونان والفرس واحتضانها للنشاطات الثقافية قديما وماجرى بعد ذلك من انتشار لها عند العرب. استعرض سويلم دراسته لتاريخ هذه المجالس ابتداء من العصر الأموي الذي يرى المؤلف أن مجالسه اتسعت وتزاحم فيها الشعراء، وظهر فيها سوق المربد حيث يتطارح الشعراء فيه قصائدهم، وكانت الأهاجي والنقائض. كما ألقى المؤلف الضوء على مجالس الشعراء في العصر العباسي وعقد لها فصلاً مطولاً لها مبينا أبرز مظاهرها ومايجري فيها من مناظرات وأشعار وختم كتابه بإبراز أهم المجالس الشعرية في عصر الأندلس. «الدكان» يقرأ نسيان «الرشيد» صدر عن النادي الأدبي بأبها "ذاكرة الشعر والشاعر" للدكتور محمد بن سعد الدكان عن تجربة الشاعر عبدالله الرشيد من خلال ديوانه "نسيان يستيقظ". يقول الدكان في مقدمته للكتاب: تقف هذه القراءة على ديوان الشاعر عبدالله بن سليم الرشيد "نسيان يستيقظ" الذي يشمل خمسين قصيدة وهي مقاربة نقدية تتخذ من الدلالة والتداول منهجاً له وتحمل في تجاويفها شيئاً من أسئلة الفن والجمال والفكرة. والمؤلف أوقف كتابه على خمسة مباحث درس فيها الذاكرة وعتبة العنوان وكذلك الذاكرة واللغة حيث تحدث عن معجمة الشعري ومأزق البدء وجماليات الختام، كما أمتد الحديث عن الذاكرة والشخصيات وكذلك الذاكرة والزمان مثل الوعي بالزمان والعلاقة بالزمان كما تناول أيضاً الذاكرة والتلقي. هذا وقد توصل الدكتور الدكان، أن النص عند الشاعر الرشيد نص له روح وهذه الروح حية ومتنوعة المعالم من حيث اللغة والزمان والواقع والإيقاع.