أشارت دراسة كورية على الحيوانات المخبرية إلى أن الخلايا الجذعية المأخوذة من السائل الأمنيوسي، الذي يحيط بالجنين في الرحم، قد تساعد على معالجة السلس البولي الإجهادي الناتج عن ضعف عضلات قاع الحوض، وتصاب بها النساء أكثر من الرجال، حيث يؤدي ذلك إلى تسرب البول من المثانة خلال الجهد المتفاوت مثل التمارين الرياضية أو السعال أو مجرد الضحك. وفي سعيهم نحو بديل عن الجراحة لعلاج السلس البولي الإجهادي، اكتشف العلماء استخدام الخلايا الجذعية لترميم العضلات الضعيفة التي تسبب تسرب البول من المثانة، ولكي يقوموا بذلك بطريقة لا تضر بالأنسجة السليمة، استخدموا الخلايا الجذعية من السائل الأمنيوسي، والذي جرى جمعه في أثناء بزل السائل الأمنيوسي بشكل روتيني (فحص السائل الأمنيوسي قبل الولادة). وقد كشفت الدراسة عن أن الخلايا الجذعية كانت قادرةً على تقوية عضلات قاع الحوض المتضررة، كما كان لتلك العضلات المتجددة الوصلات العصبية المناسبة أيضًا، وأضاف الباحثون أن خلايا السائل الأمنيوسي لا تبدو أنها تسبب استجابةً مناعية، مثل رفض النسيج الغريب أو النمو الورمي؛ لكن يبقى من غير الواضح تمامًا كيف تكون الخلايا الجذعية قادرةً على تجديد العضلات.