في ختام مؤتمر عقدوه في عمّان بعيداً عن أعين الصحافة، رفض معارضون عراقيون التجديد لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، وحذروا من خطورة ما وصفوه "التدخل الإيراني في بلادهم واضطهاد السنة وقتلهم". وشدد المؤتمرون على "وحدة أراضي العراق وعروبته"، وناشدوا الدول العربية دعم ا"لانتفاضة الدائرة حالياً في العراق"، مؤكدين "رفض العملية السياسية، وقوانين الاحتلال بعد العام 2003." وضم المؤتمر نحو 150 شخصية من "الجيش الإسلامي" و"الحراك الشعبي" و"المجالس العسكرية" و"المجالس السياسية"، بالإضافة إلى عدد من الجماعات العراقية المعارضة، وحزب البعث العراقي، وهيئة علماء المسلمين، وأكاديميين وإعلاميين وشيوخ عشائر وشخصيات سنية مستقلة. ورفض المؤتمرون تشكيل "صحوات" لمقاتلة الثوار تحت أي عنوان، مؤكدين "أن الثوار يعبرون عن ضمير الشعب العراقي المضطهد من الحكومة الحالية والتي أقصت عن الحكم كل من يخالفها". ودعوا إلى عقد لقاء وطني عام يضم جميع العراقيين لمناقشة مستقبل العراق دون محاصصة أو طائفية. كما دعوا المجتمع الدولي إلى التوقف عن دعم الحكومة الحالية وتحمل مسؤولياته في حماية المعتقلين في السجون العراقية رجالاً ونساءً، ودعم العائلات المهجرة في المحافظات.