تقدم أمين عام القادسية السابق وعضو الشرف عبدالعزيز الموسى بشكوى الى الرئيس العام لرعاية الشباب ضد الاجراءات القانونية للدعوة لانعقاد الجمعية العمومية للنادي والطعن في صحة انعقادها بتاريخ 17 رمضان الحالي والتي اشتملت على العديد من الاخطاء والتجاوزات على حد قوله. خالفوا المادة 25 .. و«الجمعية» باطلة.. والتجاوزات في النادي تكررت كثيراً واضاف: «التجاوزات تمثلت في عدم تطبيق المادة الرابعة والعشرين بند رقم ثلاثة بتوجيه الدعوة والاعلان ونشر جدول الاعمال للاعضاء قبل اسبوعين من موعد الاجتماع والاعلان في وسائل الاعلام ما تسبب في عدم علم الكثير من الاعضاء وحرمانهم من المشاركة وممارسة حقوقهم، وايضا مخالفة المادة ال22 وهي حق الحضور للاعضاء المسددين للرسوم فقط اذ تم السماح بالدخول لمن لم يسدد اضافة الى اشخاص ليسوا من الاعضاء اصلا». ومن المخالفات التي ذكرها الموسى في بيانه: «مخالفة المادة ال25 البند رقم واحد والذي ينص على انعقاد الجمعية بحضور النصف +1 اذ تم افتتاح الجمعية تحت مرأى مندوب رعاية الشباب والعدد في الصالة لم يتجاوز ال18 رجلا بمن فيهم العاملون، ولم يكن في النادي تواجد أمني وتعرضت للسب من احد الاعضاء العاملين وهو جمال العلي تحت مرأى ومسمع مندوب الرئاسة والحضور، ولم يكلف نفسه بايقافه او تسجيل محضر بالواقعة لردعه عن التهجم على اعضاء الجمعية. وطالب الموسى بالتدخل السريع من رعاية الشباب واتخاذ الاجراء المناسب ضد المتسبب في الفوضى التي حصلت في الجمعية وداخل حرم النادي الموقع المخصص للجمعية وقال: «من المفروض ان يكون الموقع المناسب لابداء الآراء بكل شفافية دون التعرض للتهديد او غيره من الامور كما هي الاحداث المؤسفة في الجمعية الماضية عندما تعرض مرشح الرئاسة عادل بودي للضرب داخل حرم النادي وهو ما جعل البعض يتمادى لعدم وجود رادع او عقاب لهم».