سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين.. يد تحمل الرياضة لتجاوز عثراتها.. وأخرى تشعل القناديل لرؤية المستقبل 11 ملعبًا عالميًا تجدد دعمه الكبير وقربه من الرياضيين والحرص على تألقهم
للوالد القائد صلة مباشرة بالرياضة واهلها فهو راعي الفروسية، والفارس الذي لايشق له غبار، لذلك كانت عينه ولازالت على الوضع الرياضي في انتصاراته واخفاقاته، وتقدمه وتراجعه، والكل يتذكر قراره التاريخي بتشكيل لجنة عاجلة برئاسة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز يرحمه الله لدراسة واقع الشأن الرياضي وتطويره بعد الاخفاق الذي تعرض له المنتخب السعودي في مونديال 2002 في قرارات تاريخية.. ووقفات لاينساها الرياضيون كوريا واليابان والخسارة المؤلمة من المانيا، والموافقة هذا العام على منح الاتحاد السعودي لكرة شيكا بقيمة 88 مليون ريال لتسديد الديون المتمثلة بمستحقات الأندية، ورواتب مديري الاحتراف، وحقوق العاملين في اتحاد الكرة، ومبالغ النقل التلفزيوني للدرجة الثانية وبعض ميزانيات المنتخبات الوطنية وإعانات الحكام. وهنا تأتي المسؤولية كبيرة على العاملين في قطاع الشباب والرياضة لمواكبة هذا الاهتمام والرعاية الملكية الكبيرة لقطاعهم خصوصا ان الرياضة تدخل الآن عهدا مختلفا ورؤية مختلفة وتفكيراً يختلف عن السابق.. هدايا الوالد القائد التاريخي تدخل شباب الوطن عهدًا جديدًا.. وتمنحهم الآمال الكبيرة للنهوض كان ولايزال قريباً من هموم الشباب والرياضة وما يحتاجانه من أماكن للتدريب وملاعب ومنشآت لإقامة المنافسات، واحتضان البطولات المهمة على مختلف الأصعدة، لم يتوان في أي مرحلة من مراحل عهده الزاهر في تقديم العون لهم ادراكاً واستشعاراً لقيمة هذا القطاع ودوره في خدمة الوطن ورفع العلم الأخضر في المحافل العالمية، هدياه الكبيرة ومكارمه الأكبر ومبادراته الرائعة لاتتوقف، فكل مجال يأخذ نصيبه من الدعم والاهتمام والمراقبة، هذا هو الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يغمر الوطن بهدياه حتى باتت القرارات والأوامر الملكية غيثا ينهمر في كل وقت، تمشيا مع مستجدات العصر وما تحتاجه جميع المجالات من نهوض وتطوير، أمره الكريم بإنشاء 11 ملعبا دوليا بأحدث المواصفات والمعايير الدولية أدخل قطاع الشباب والرياضة عهدا جديدا من التحديث والتطوير ومواكبة الركب عالميا على مستوى البنية التحتية تمكنه من تأدية رسالته وتنفيذ أدواره والارتقاء المستمر بنفسه والقضاء على المعاناة التي عاشها هذا القطاع حتى ساهمت في تأخره وعدم القدرة على التحرر من الاخفاقات، منذ أعوام طويلة لا توجد ملاعب دولية وفق متطلبات العصر في السعودية باستثناء استاد الملك فهد الدولي بالرياض يسانده ملاعب الأمير عبدالله الفصيل في جدة والأمير محمد بن فهد بالدمام والأمير فيصل بن فهد بالرياض، أما البقية فكانت عبارة عن ملاعب أقل من عادية، يكسوها الغبار، وبعضها تحول إلى اشبه بالمهجورة بسبب عدم صلاحيتها، فضلاً عن معاناتها الدائمة من سوء الصيانة، ولكن الملك عبدالله بغيرته على الشباب وإيمانه أنهم السواعد التي تبني الوطن وتنهض به إلى القمة في كل مجال وترفع سمعته في المحافل الدولية الرياضية كانت التفافته التاريخية وهديته العالمية لهم بإنشاء وافتتاح ملعب "الجوهرة المشعة" ومدينة الملك عبدالله في جدة التي شيدت على أحدث وأجمل طراز خلال فترة قصيرة تحت إشراف ومتابعة شركة أرامكو السعودية التي اقتصرت الزمن والمسافة وتفادت مشكلة عدم انجاز المشاريع الرياضية، هذا الاهتمام وهذا العطاء والبذل الذي يجسده الوالد القائد ينبع من احساسه الدائم أن أي تطور لأي بلد في مختلف المجالات لن يتحقق إلا إذا توفرت له المقومات الأساسية لنجاحه ومشاهدته يتحقق على أرض الواقع. الملك عبدالله أوكل للأمير عبدالمجيد يرحمه الله مهمة تطوير الشأن الرياضي بعد مونديال 2002 الوضع الرياضي شملته قرارات الملك التاريخية الرامية الى التطوير في مختلف المجالات التي منها التوسع في التعليم الجامعي وافتتاح العديد من الجامعات التي تجاوز عددها الآن 22 جامعة خلال زمن قصير، ثم برامج الابتعاث التي كانت رافداً قوياً لسوق العمل وتخريج الكثير من الشباب المؤهل والعودة للاسهام في بناء الوطن الكبير، لذلك أخذ حقه القطاع الرياضي بعدما أضاء له القائد التاريخي نور مرحلة التطوير والانتقال إلى عهد غير عادي من البناء والتقدم بعد ان أدرك بحكمته ونظرته وقراءته للواقع الحالي والمستقبل أن الوضع الرياضي يعيش حالة من التراجع والبقاء على وتيرة واحدة في العمل والأداء حتى صارت السعودية تفقد فرصتها في استضافة البطولات الدولية والمنافسة على أهم البطولات التي كانت تفوز بها وتزعمت من خلالها القارة الآسيوية الكبيرة، بل إنه أصبح لديها عجز غير عادي في الملاعب الجاهزة لاستضافة المباريات المحلية، حتى أن صيانة وترميم مدرجات ملعب عبدالله الفيصل وضعت اتحاد الكرة في مواقف صعبة أمام أندية الغربية لخوض مبارياتها، ولم يكن أمامه إلا نقلها إلى ملعب الشرائع في مكةالمكرمة، أما الملاعب الأخرى فأحوالها لا تسر، ولا يمكن أن تلبي الاحتياجات المطلوبة من صالات ومرافق يحتاجها الشباب وتوفر له فرصة التدريب وممارسة انشطته على الوجه المطلوب، حتى المدن الرياضية التي اعلنت عنها رعاية الشباب وبعض المنشآت الخاصة لبعض الأندية خيَّم عليها الغبار من دون أن ترى النور، مجرد وضع حجر الأساس والإعلان عن البدء في العمل يغيب ويتوقف كل شيء وبقيت بعيدة عن التشييد، والبعض الآخر تم البدء به واستمر العمل فيه إلى منتصف الطريق ثم توقف من دون مبررات واضحة، ما جعل "نزاهة" تتدخل لمعرفة الاسباب. منظر خارجي لاستاد الملك عبدالله في جدة هذه المعاناة الشبابية الرياضية لمسها خادم الحرمين وفقه الله، وأدرك خطورتها وربما تقود الوضع الرياضي إلى المزيد من التدهور فكانت هدياه التاريخية 11 ملعباً دولياً في 11 منطقة بسعة 45 ألف متفرج على أن تتولى مهمة الإشراف والتنفيذ شركة أرامكو السعودية تحت مسمى "برنامج خادم الحرمين الشريفين للملاعب الرئيسية"، هنا تنفس واحتفل كل رياضي ومنتمٍ لقطاع الشباب، وأدرك كم كان قائد البلاد الوفي حريصًا عليهم ومتلمساً لاحتياجاتهم، متقينا بحول الله أن يزدهر الوضع الرياضي خلال المرحلة المقبلة لاسباب عدة أولاً لأن مختلف المناطق ستكون عامرة بالملاعب التي تعين على تقديم العمل وتأدية الرسالة، ثانيا لأن أرامكو العملاقة ستكون هي المسؤولة عن التنفيذ، وهذا يعني أننا سنرى قيمة وسرعة الانجاز بحجم ما كانت عليه في بناء مدينة الملك عبدالله، وهنا سيتبدل حال الرياضة وستكون الفرصة أمامها متاحة لتحقيق مكاسب ونجاحات عدة على مستوى المنافسة والتنظيم والعمل. الملك عبدالله الغيور على وطنه والمحب لشعبه والمؤمن دائما ان الانسان بفكره وعلمه وتعليمه هو من يصنع التحولات نحو القمة بحول الله، رجل إنجاز وإعجاز يرى أن الأرض خصبة والوطن وطن تنمية والشباب طموح والشعب يستحق والرياضة مجال مهم في عكس صورة مشرفة للبلد سوى من خلال واقعها عند جاهزية الملاعب والمنشآت داخلياً، وتوفر الفرص كافة أمام الأندية والاتحادات والرياضيين جميعاً للاستفادة والتطوير أو من خلال الاصرار والمشاركة في البطولات الدولية على مستوى الأندية والمنتخبات المتعددة لذلك حقق -يحفظه الله- كل الامنيات وأوجد الفرص كافة وأضاء للشباب والمسؤول الرياضي طريق العمل الصحيح وفرض الإبداع ولايمكن أن يكون لأحد عذر بعد اليوم، فكثرة الشكاوى من عدم توفر الملاعب لن يكون لها وجود، والتذرع بسوء البنية التحتية لا مكان له، قال لهم من خلال قراراته التاريخية، دولتكم غنية فقط أعملوا وانجزوا، ونافسوا وانتجوا، هكذا كان ولا يزال رجل البناء وقائد التطوير وملك الاصلاح وصاحب القلب الكبير تجاه شعبه وبلده ومجتمعه عروبته، يخصص يداً للبذل والعطاء والأخرى للتوقيع على قرارات التطوير والنماء، أما قلبه الكبير فيسع لجميع مطالب شعبه بما فيهم الرياضيون أو من تصوروا خلال اعوام معدودة بحول الله أننا سنرى 11 ملعبا دوليا تحيط بارجاء الوطن يستفيد منها الجميع، فشكراً عبدالله بن عبدالعزيز على تحقيق آمال وطموحات الشباب، شكراً لأنك الرجل الذي يشعر بحاجة واحتياجات الجميع، شكراً لأنك لا تؤجل مطالب اليوم إلى الغد، إنما لأنك رجل انجاز تأمر فتفي وتعد فيكون التنفيذ على أرض الحقيقة، شبابك ورياضيو وطنك وكل اطياف المجتمع كبارا وصغارا، نساء ورجالا يدينون لك بعد الله بالكثير من العطاء الذي لا يتوقف، اخلاصًا ووفاءً وحبًا وعطاءً لم تكن في لحظة ما غائبًا عنهم دائماً في قلوبهم وأمام أفكارهم لأنك الملك المخلص والقائد المصلح، فعاش معك وفي عهدك الزاهر، عهد الخير، الوطن أهم مراحل التنمية والازدهار والتقدم واحتلال مكانة عالمية لم يصنعها إلا رجل بحجمك وقائد يوازي بذلك وجودك ومن هنا كان الإخلاص والوفاء الشعبي لك، كنت للصغير والداً والكبير أخاً وللعاجز عوناً بعد الله، فنسأل الله التوفيق وأن يجعل ما قدمت للوطن والمواطن في ميزان حسناتك أيها القائد الشهم والملك الشجاع. ملعب «الجوهرة المشعة» إحدى هدايا الوالد القائد للشباب والرياضة السعودية عبدالله بن مساعد رجل المرحلة الجديدة.. هدايا الملاعب والأمر بتشييد المنشآت الرياضية وتقديم الهبات ودعم وتكريم الرياضيين المميزين ومشاركتهم مناسباتهم السنوية واستقبالهم تحفيزا لهم نحو المزيد من الاداء المشرف والنتائج المأمولة، لم يكن فقط هو ماكان ولايزال يحرص عليه خادم الحرمين يحفظه الله انما يتابع خطواتهم اولا بأول خصوصا عند التمثيل الخارجي للاندية والمنتخبات التي تحظى بدعمه وتوجيهه لذلك عيَّن الأمير عبدالله بن مساعد رئيساً عاماً لرعاية الشباب بمرتبة وزير أملا في شباب الوطن في قلب رجل الإصلاح والتنمية الاضطلاع بالمسؤولية والقيام بالواجبات مايعني مواصلة اهتمام الملك عبدالله بالشأن الرياضي والتأكيد على ان شباب الوطن دائما في قلب رجل الإصلاح والتنمية فيختار لهم المسؤول القوي الأمين المناسب والقادر على تنفيذ رؤيته وبالتالي دخول الحركة الرياضية تاريخا جديدا، وتأهبا لإنجازات منتظرة بحول الله، خصوصا ان هذا التعيين تزامن مع الأمر بإنشاء 11 ملعب دوليا في المدينةالمنورة، والقصيم، والشرقية، وعسير، وتبوك، وحائل، والحدود الشمالية، وجازان، ونجران، والباحة، والجوف. الثقة بأرامكو السعودية تتجدد والجميع يترقبون جاء اسناد مهمة بناء 11 ملعبا دوليا لشركة ارامكو السعودية بأمر من خادم الحرمين الشريفين على غرار ما تمَّ إنجازه في مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة انطلاقاً من حرصه على كل أمر يعود بالفائدة على أبنائه المواطنين، ولأهمية توفير المرافق الرياضية بالمستوى المناسب في المناطق كافة، تحت مسمى (برنامج الملك عبدالله لإنشاء الملاعب الرئيسة في مناطق المملكة)، بعد توفير الأراضي، والبنية التحتية، وتذليل أي عقبات ربما تقف دون تنفيذها في المدة والمواصفات المقررة حسب تصريح سابق لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي والبدء بتكوين فرق عمل متخصصة، لأخذ الخطوات الأولية في تنفيذ وتخطيط والإشراف على هذه المنظومة من الملاعب أفضل المواصفات العالمية الحديثة. الثقة الجديدة لهذه الشركة العملاقة وسرعة بناء مدينة الملك عبدالله بجدة يقابلها ترقب وانتظار من الشارع الرياضي لسرعة تشييد ال11 ملعبا، بسرعة تواكب سرعة الوالد القائد في دعم كل مرفق يخدم المواطن.