يتواصل العطاء, وتتنوع العطايا, وتزداد مساحة الحب, بين القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأبنائه المواطنين, ومايقدمه حفظه الله من بذل سخي وعطاء غير محدود لهذا الوطن وأبناء هذا الوطن, ليعيشوا حياة كريمة في وطن كريم, فالمشاريع تتوالى, والإنجازات تتحدث, فبدأت بإنشاء المدن الاقتصادية, وإقامة المدن الطبية والمستشفيات, وبرامج الإسكان, وزيادة عدد الجامعات, وبرامج الإبتعاث الخارجي, وإنشاء النقل العام في المدن, وتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة, وغيرها كثير, ولو نظرنا إلى ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية, نجد أنه لبى احتياجات جميع شرائح المجتمع في كافة المجالات ومازال للعطاء بقية. وقد صدر خلال الأيام الماضية, أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء 11 ملعباً في مختلف مناطق المملكة, حيث يعد قطاع الرياضة أحد القطاعات الهامة والحيوية في النهوض بالرياضة السعودية في مختلف المحافل المحلية والقارية والعالمية, ومثل هذه المشاريع الرياضية تؤكد اهتمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشباب, وإنهم ثروة هذا الوطن ومستقبله, لتشارك في البناء والتنمية، كما أنها تساهم في رفع مستوى اللاعبين للوصول إلى قمة التفوق الرياضي, وتشجيع الاهتمام بالمناسبات الرياضية, والعمل على تطوير مستوى الرياضة في المملكة, لتساهم في رفع اسم المملكة في مختلف المحافل الدولية. فالملاعب الجديدة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين لأبنائه الشباب الذين يمثلون النسبة الأكبر من سكان المملكة, ستدعم بشكل كبير قطاع الشباب, وتوفر المنشآت الرياضية لاحتضانهم, وإيجاد مواقع مناسبة وملائمة لاستقطابهم, وصقل مواهبهم, فالرياضة باتت من أهم جوانب التنمية, كما أنها أصبحت صناعة يمكن استثمارها, بما يحقق فتح المجال في الاستثمار الرياضي الذي يشهد تطوراً ملحوظاً في الدول المتقدمة كروياً . وفي المقابل يجب على الرئاسة العامة لرعاية الشباب البدء فوراً حسب الأمر الملكي في اختيار الأماكن الملائمة لهذه الملاعب في كل مدينة, والتعاقد مع شركات ذات سمعة عالمية, والابتعاد عن الشركات المتعثرة, والتي كانت سبباً في تأخير الكثير من مشاريع الرئاسة في الملاعب ومقرات الأندية حالياً, فالأمر صريح وواضح, البدء فوراً ووفق أعلى المواصفات العالمية, فكونوا على قدر المسئولية, فالكرة في ملعبكم, ونحن ننتظر الفرحة, بسرعة إنجاز هذه المشاريع. t:@Sahfan_Press [email protected]