عاقبت أم مكسيكية طفلها الشقي المشاغب البالغ من العمر أربعة أعوام بربطه من يديه ورجليه بالحاجز الحديدي لإحدى نوافذ منزلها بحيث كان الصغير عرضة لنظرات الفضول من خارج المنزل الواقع في إحدى الضواحي السكنية الصغيرة بمدينة "خالابا" في الجنوب الشرقي من المكسيك. والتقط أحد الجيران ممن شاهدوا المنظر الذي وصفوه بالمزعج جداً صورة للطفل وهو معلق وموثق بالأربطة على الحاجز الحديدي للنافذة فيما كانا والديه يقفان خلفه ونشرها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لتنتشر بسرعة. وبعد أن وصل خبر الصورة وتفاصيلها إلى السلطات المحلية المكسيكية في المنطقة سارعت بإرسال فرقة لاستطلاع الأمر وتحرير الصغير من أسره حيث تبين أن ذلك كان أحد أنواع العقاب الذي تتبعه معه والدته. وبحسب الجارة التي التقطت صورة الصغير وهو مربوط بالسياج الحديدي للنافذة في منظر وصفته بالفظيع والمؤلم، وشاهده غالبية جيران العائلة فإن أم الصبي كانت تربطه ووالده يقف خلفها حيث يبدو بأنه يؤيد طريقتها تلك في العقاب. وتقصت الشرطة عند وصولها لمنزل العائلة عن حصول أي إساءة شديدة أو عنيفة للطفل الصغير قبل أو بعد ربطه بالحاجز مثل ضربه بقوه أو تعريضه لبعض أنواع العقاب الأخرى القاسية وهو الأمر الذي نفت والدة الصغير قيامها به.